🇩🇿 فضيحة مُخيّبة: مُنتخب الجزائر تحت 17 سنة يُقصّى بثلاث هزائم مُدوية! 🇩🇿
أحلام “أشبال الصحراء” تصطدم بواقع مرير في أبيدجان: هل آن الأوان لإعادة الحسابات؟
شهدت بطولة الفيفا لتطوير المواهب، التي احتضنتها مدينة أبيدجان الإيفوارية بين 3 و 8 سبتمبر الماضي، مشاركة مخيبة للآمال لمنتخب الجزائر لأقل من 17 سنة، حيث مُني “أشبال الصحراء” بثلاث هزائم متتالية، مُستقبلين 12 هدفاً مقابل تسجيل 6 أهداف فقط.
وجاءت هذه المشاركة كجرس إنذار مُبكر قبل خوض غمار تصفيات كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة، والمُقرر إقامتها بالمغرب في الفترة من 10 إلى 19 نوفمبر القادم. فما هي الأسباب الكامنة وراء هذا الأداء المُخيّب؟ وهل آن الأوان لإعادة الحسابات قبل فوات الأوان؟
غياب التنافسية وضعف الاعداد
يُعاني قطاع الناشئين في الجزائر من جملة من المشاكل الهيكلية، لعل أبرزها غياب دوري تنافسي قوي يُتيح للاعبين الاحتكاك واكتساب الخبرة اللازمة.
فعلى سبيل المثال، تُشير الإحصائيات إلى أن 70% من لاعبي المنتخبات الوطنية للفئات السنية في دول مثل فرنسا وإسبانيا يلعبون في دوريات تنافسية على مدار العام.
كما يُعاني القطاع من ضعف البنية التحتية وقلة الاهتمام بالمواهب الصغيرة، مما يُفقدها القدرة على منافسة أقرانهم من الدول الأخرى.
ضرورة التغيير الشامل
لا شك أن هذه النتائج المُخيّبة تستدعي وقفة تأمل وإعادة حسابات جذرية من قبل القائمين على شأن كرة القدم في الجزائر.
فمن غير المقبول أن تُبدد مواهب “أشبال الصحراء” بهذه الطريقة المُحزنة.
ويبقى الأمل معقوداً على إحداث ثورة حقيقية في قطاع تكوين الناشئين، تبدأ من توفير البنية التحتية اللازمة وتمر بتطوير الدوريات الخاصة بالفئات السنية ولا تنتهي عند الاهتمام بجانب التكوين النفسي والبدني لللاعبين.## هل تكرار نفس الوصفات هو السبيل لنجاح منتخب الجزائر تحت 17 سنة؟
<
div>
شهدت بطولة الفيفا لتطوير المواهب، التي أقيمت في أبيدجان خلال الفترة من 3 إلى 8 سبتمبر، أداءً مخيباً للآمال من منتخب الجزائر تحت 17 سنة. فبعد ثلاث هزائم متتالية أمام جنوب إفريقيا (4-7)، وساحل العاج (0-1)، وزامبيا (1-4)، مُني “أشبال الصحراء” بتلقي شباكهم لـ 12 هدفًا مقابل تسجيل 6 أهداف فقط.
ويأتي هذا الأداء المُحبط قبل شهرين فقط من بطولة شمال إفريقيا لكرة القدم، والتي تُعدّ بوابة التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية. فهل يُمكن اعتبار هذا الأداء مُؤشراً مُقلقاً لمستقبل المنتخب الجزائري في هذه البطولة المصيرية؟
بين الأداء المُخيّب وغياب الرؤية
بعيداً