الدوري الجزائري

🚨 فضيحة تهزّ الكرة الجزائرية: منع الزرواطي من الملعب والشبيبة مهددة بالانسحاب! 🚨

Listen to this article

الزرواطي ممنوع من دخول الملعب.. هل تنجح “المؤامرة” في إبعاد الرجل القوي عن شبيبة الساورة؟

في خطوةٍ أثارت جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي ⁣الجزائري، تلقى الرئيس السابق لنادي شبيبة الساورة، محمد الزرواطي، قرارًا بمنعه من دخول الملعب، وذلك​ من قِبل كلٍ من الاتحادية الجزائرية لكرة⁣ القدم والرابطة المحترفة.⁢

وقد أثار هذا القرار موجة⁣ غضب ⁣واستنكار عارمة في أوساط جماهير النادي، الذين عبّروا عن استيائهم الشديد عبر مختلف منصات‍ التواصل الاجتماعي، واصفين القرار⁤ بـ “المؤامرة” التي تهدف إلى إبعاد شخصية رياضية بارزة عن الساحة الكروية.

ولم يقتصر ⁣الأمر على ردود الفعل الغاضبة من جانب الجماهير، بل امتد ليصل إلى إدارة النادي،​ التي ألوحت باستقالتها الجماعية في الساعات ​القليلة القادمة، احتجاجًا على ما وصفته بـ “الظلم” ⁣الذي تعرض له الزرواطي.

تاريخ حافل بالإنجازات ​يُقابَل بـ “العقوبات”

يُعرف عن الزرواطي تاريخه الحافل بالعطاء والإنجازات في خدمة نادي شبيبة الساورة، حيث كان له ⁢دورٌ بارزٌ ⁢في إعادة الفريق إلى مساره الصحيح، وهو ما دفع جماهير النادي للمطالبة بعودته لرئاسة النادي خلال الصيف الماضي.

وعلى الرغم من عدم عودته رسميًا لرئاسة النادي، إلا أن الزرواطي ⁢ كان يحضر اجتماعات مجلس ⁤إدارة شركة “إينافور”، المساهم الرئيسي في النادي، ما يُشير إلى رغبته في العودة للإشراف على الفريق.

ويرى ‍ البعض أن هذا القرار ⁤ يأتي في سياق ⁣ “تضييق الخناق” على الزرواطي، خاصةً وأنه سبق وأن تعرض لعقوبات سابقة، كان آخرها في يونيو 2023، حيث أعلنت الرابطة الوطنية لكرة القدم آنذاك ⁢عن إيقافه‍ ‌ لمدة موسمين، ⁣ومنعه من ممارسة أي نشاط رياضي.

وجاءت ⁤تلك العقوبة على خلفية تصريحات إعلامية للزرواطي ⁤ ⁣وُصفت⁣ بـ “المسيئة” للرابطة الوطنية لكرة القدم وأعضائها، إلا أن الزرواطي ‌ طعن في القرار وتمكن من⁣ ​رفع العقوبة عنه.

مستقبلٌ غامضٌ‌ في ظل “صراع الكواليس”

يبقى مصير الزرواطي ⁢⁣ مع ⁤شبيبة الساورة غامضًا في ظل “صراع الكواليس” الذي يبدو أنه بدأ يطفو على السطح، فهل تنجح “المؤامرة” في إبعاد الرجل القوي عن النادي؟ أم أن جماهير “الشبيبة” ستكون ⁢لها الكلمة الأخيرة؟

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى