🚨 مولودية الجزائر: صراع السلطة يهدد مستقبل النادي 🚨
أزمة ثقة تهزّ مولودية الجزائر: هل اقتربت نهاية الحكم الحالي؟
تتزايد حدة التوترات داخل أروقة نادي مولودية الجزائر، أحد أعرق الأندية الجزائرية، في ظلّ ما يصفه البعض بـ “التمرد” على القرارات الوزارية و “التشبث بالسلطة” من قبل إدارة النادي.
ففي الوقت الذي تستعدّ فيه الأندية الرياضية للهواة في الجزائر للامتثال للمنشور الوزاري رقم 02 الصادر في 25 مايو 2024، والذي يحدّد آليات تجديد الهياكل الرياضية، تُصرّ إدارة مولودية الجزائر، بقيادة محمد الخالدي، على المضيّ قدمًا في تجاهل المنشور، رافضةً عقد جمعيتها العامة العادية والانتخابية.
ويرى عدد من المتابعين أنّ هذا “التمرد” يعكس حالة من “الفوضى” و “الارتجال” تسيطر على قطاع الشباب والرياضة في الجزائر، حيث تُداس اللوائح وتُنتهك القوانين على مرأى ومسمع من السلطات المعنية.
مجلس إدارة “يتشبّث بالسلطة” و “سوناطراك” تُلوّح بوقف الدعم
يُشير العديد من أعضاء الجمعية العمومية إلى أنّ مجلس الإدارة الحالي، الذي تسلّم زمام الأمور في فبراير الماضي لإدارة شؤون النادي وتنظيم انتخابات رئاسية جديدة، بات “يتشبّث بالسلطة” غير مُراعياً لمطالب الجمعية العمومية ولا للوائح المنظمة للنادي.
وقد أثار رفض الشركة الوطنية للنفط و الغاز “سوناطراك”، الراعي الرسمي للنادي، تقديم أيّ دعم مالي للنادي في ظلّ استمرار الإدارة الحالية، حالة من القلق و الاستياء في أوساط اللاعبين والمشجعين على حدّ سواء.
هل تنجح الضغوط في إنهاء الأزمة؟
في محاولة لإنهاء الأزمة، التقى عدد من ممثلي الجمعية العمومية بمدير الشباب و الرياضة لوضعِه في صورة ما يجري داخل النادي. و يبقى السؤال مطروحًا: هل ستنجح هذه الضغوط في دفع الإدارة الحالية إلى الرضوخ للمنشور الوزاري و القبول بإجراء انتخابات رئاسية جديدة؟