🚨 عاجل: برشلونة يجبر على بيع نجم مفاجئ! 💰
أزمة مالية وإصابات تجبر برشلونة على بيع نجم غير متوقع!
في قلب إقليم كتالونيا النابض، يواجه نادي برشلونة رياحا مالية عاتية تهدد استقراره، وتجبره على اتخاذ قرارات صعبة
قد تغضب جماهيره العريضة. فبعد موسم حافل بالإنجازات، عاد شبح الأزمة المالية ليخيم على “كامب نو” من جديد،
مجبِرا إدارة النادي الكتالوني على التفكير في بيع أحد نجومه لضبط الميزانية والامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف.
وكشفت صحيفة ”سبورت” الكتالونية أن إدارة برشلونة بدأت تدرس بجدية إمكانية بيع النجم الألماني إلكاي غوندوغان
خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وجاء هذا القرار الصادم بعد أن أجبرت إدارة النادي على تغيير خططها الأولية التي
كانت تستهدف بيع أحد ثلاثي خط الوسط: فرينكي دي يونغ، ورونالد أراوخو، وأنسو فاتي، وذلك بسبب الإصابات التي
يعاني منها هؤلاء اللاعبون، مما يصعب من عملية رحيلهم في الوقت الراهن.
وتدرك إدارة برشلونة جيدا أن التخلي عن أحد نجوم الفريق بات أمرا حتميا لتوفير السيولة المالية اللازمة لدعم صفقات
جديدة والامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف التي تقيد حركة الأندية في سوق الانتقالات. ويبدو أن الخيار وقع على غوندوغان كونه أحد اللاعبين الذين يمكن الاستفادة من بيعهم ماليا.
وينتهي عقد نجم برشلونة إلكاي غوندوغان
مع برشلونة في صيف عام 2025، مع إمكانية التمديد لموسم إضافي. وعلى الرغم من رغبة اللاعب في البقاء ضمن
صفوف البلوغرانا، إلا أن الضغوطات المالية التي تواجهها إدارة النادي قد تجبره على الرحيل.
وقد تلقى غوندوغان، البالغ من العمر 33 عاما، عرضا مغريا من الدوري القطري في الأسابيع الأخيرة، لكنه رفض العرض
مفضلاً البقاء في “كامب نو”. إلا أن الأمور قد تتغير في الأسابيع المقبلة، خاصة إذا شعر غوندوغان بعدم رغبة برشلونة في الاحتفاظ به.
ويعد النجم البرازيلي رافينيا أحد البدائل المحتملة في حال فشل برشلونة في بيع غوندوغان. فقد تلقى رافينيا عدة
عروض من الدوري السعودي في الأشهر الأخيرة، لكنه أصر على البقاء والمنافسة على مكان أساسي في تشكيلة المدرب هانز فليك.
وتشير التقارير إلى أن برشلونة يعاني من أزمة مالية خانقة، حيث تقدر ديونه بأكثر من 1.35 مليار يورو. وتعد هذه الأزمة نتاجا لسلسلة من العوامل، أبرزها تداعيات جائحة كورونا، وسوء الإدارة في السنوات الماضية.
ويحاول النادي التغلب على هذه الأزمة من خلال سياسة تقشفية صارمة، تشمل تخفيض رواتب اللاعبين، و بيع بعض
النجوم. إلا أن هذه الإجراءات قد لا تكون كافية لإنقاذ النادي من الإفلاس، خاصة إذا لم يحقق نتائج إيجابية في الموسم المقبل.