النسور الخضر في انتظار القائد: البحث عن مدرب جديد للمنتخب النيجيري لكرة القدم
تدور أحاديث الشارع الرياضي النيجيري هذه الأيام حول مستقبل منتخب النسور الخضر، فبعد انتهاء مهمة المدرب المؤقت أوغسطين إيغوافون، يجد الاتحاد النيجيري لكرة القدم نفسه في سباق مع الزمن لإيجاد المدرب المناسب لقيادة الفريق نحو تحقيق طموحاته. وتزداد أهمية هذا الأمر مع اقتراب منافسات كأس الأمم الأفريقية 2025 وتصفيات كأس العالم 2026.
رحلة البحث عن المدرب المثالي: تحديات و آمال
لم تكن مهمة إيغوافون سهلة، فقد تولى دفة القيادة بشكل مؤقت في ظروف صعبة، ونجح في قيادة الفريق للتأهل إلى كأس الأمم الأفريقية، ليترك مهمة البحث عن المدرب الجديد للاتحاد النيجيري. ووفقًا لتقارير صحفية، منها موقع OwnGoal، فإن الاتحاد يسعى جاهدًا لحسم هذا الملف قبل نهاية يناير 2025، بهدف بدء الاستعدادات لمباريات شهر مارس المقبل.
وتشير التقارير إلى أن الاتحاد سيختار خمسة مرشحين نهائيين في ديسمبر القادم، وسيجري مقابلات معهم لاختيار الأنسب. وقد تداولت بعض المواقع أسماء مرشحين محتملين، لكن لم يصدر أي تأكيد رسمي حتى الآن. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد كان قد دخل في مفاوضات مع المدرب برونو لاباديا، إلا أنها لم تكلل بالنجاح.
طموحات كبيرة و تحديات صعبة: كأس الأمم الأفريقية و كأس العالم
يأمل الاتحاد النيجيري أن يكون المدرب الجديد قادرًا على قيادة النسور الخضر لتحقيق نتائج إيجابية في كأس الأمم الأفريقية 2025، والتأهل إلى كأس العالم 2026. وهو طموح مشروع بالنظر إلى المواهب الكبيرة التي يزخر بها المنتخب النيجيري، بقيادة الهداف فيكتور أوسيمين ونخبة من النجوم اللامعين في الدوريات الأوروبية. لكن التحدي يكمن في بناء فريق متجانس وقادر على المنافسة على أعلى مستوى.
ويبقى السؤال الأهم: من سيكون قائد النسور الخضر في المرحلة المقبلة؟ وهل سينجح الاتحاد النيجيري في إيجاد المدرب المناسب لتحقيق طموحات الجماهير النيجيرية المتعطشة للألقاب؟
