بين آمال التأهل و شبح الإخفاق: صدام نيو إنجلاند و مونتريال في الدوري الأمريكي
تتجه الأنظار مساء الأربعاء نحو ملعب جيليت، حيث يحتضن صراعًا محتدمًا بين فريقين يحملان على عاتقهما آمالًا وتحدياتٍ مختلفة. فبينما يسعى نيو إنجلاند ريفولوشن جاهدًا للتشبث بآخر آماله في التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يطمح سي إف مونتريال إلى تعزيز موقعه و الاقتراب أكثر من خطف بطاقة التأهل.
يدخل ريفولوشن المباراة بعد هزيمة قاسية أمام أورلاندو سيتي بثلاثة أهداف نظيفة، ليتذيل جدول ترتيب المنطقة الشرقية. وتزيد هذه الخسارة من صعوبة مهمة المدرب كاليب بورتر الذي بات مطالبًا بتحقيق انتفاضة حقيقية في المباريات المتبقية.
© إيماجو
وتعكس الإحصائيات حجم المهمة الموكلة لرفاق لوكا لانغوني، حيث لم يتذوقوا طعم الفوز سوى في أربع مباريات فقط على أرضهم هذا الموسم. كما يعاني الهجوم بشكل ملحوظ، حيث سجل اللاعبون 30 هدفًا فقط في الدوري، وهو ثاني أضعف خط هجوم في المسابقة.
على الجانب الآخر، يبدو مونتريال في وضع أفضل، لا سيما بعد فوزه المثير على شارلوت بنتيجة 2-1. ويدرك المدرب ويلفريد نانسي أهمية مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية لضمان التأهل إلى الأدوار الإقصائية.
ماتياس كوتشارو، الذي يُعد أحد أبرز هدافي الدوري. كما يمتلك الفريق صلابة دفاعية ملحوظة، حيث لم تستقبل شباكه سوى عدد قليل من الأهداف في المباريات الأخيرة.
تاريخيًا، تُشير الإحصائيات إلى تفوق واضح لنيو إنجلاند في مواجهات الفريقين، حيث فاز في أربع من آخر خمس مباريات جمعتهما على ملعب جيليت. لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل سينجح رفاق لانغوني في استعادة توازنهم وتحقيق فوز ثمين يُنعش آمالههم في التأهل؟ أم أن مونتريال سيُواصل صحوته ويُثبت أحقيته بمنافسة الكبار؟
## صراع البقاء: ثورة نيو إنجلاند تستضيف مونتريال المتأرجح في قمة حاسمة
تتجه الأنظار مساء الأربعاء صوب ملعب جيليت، حيث يحتضن صراعًا محتدمًا بين فريقين يبحثان عن شريان حياة في الدوري الأمريكي لكرة القدم. نيو إنجلاند ريفولوشن، المتأرجح على حافة الهاوية، يستضيف سي إف مونتريال المتعثر، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.
يدخل ريفولوشن اللقاء بعد هزيمة قاسية بثلاثية نظيفة أمام أورلاندو سيتي، أرسلتهم إلى قاع القسم الشرقي. أما مونتريال، فقد حقق فوزًا ثمينًا على شارلوت بنتيجة 2-1، أبقى على آماله في مطاردة مقعد في التصفيات.
بين مطرقة الضغط وسندان الطموح
© إيماجو
تبدو حظوظ نيو إنجلاند في بلوغ التصفيات للجنة الثانية على التوالي في خطر داهم. فريق كاليب بورتر يجد نفسه متأخرًا بست نقاط كاملة عن المركز السابع، الأخير المؤهل. ورغم أن لديه مباراة مؤجلة، إلا أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق، خاصة مع تراجع مستوى الفريق في الفترة الأخيرة.
خسر ريفولوشن خمس مباريات من آخر ثمان في الدوري، وتلقت شباكه وابلًا من الأهداف في ست منها. الهجوم أيضًا يعاني بشكل ملحوظ، حيث سجل الفريق 30 هدفًا فقط في 28 مباراة، ما يجعله ثاني أضعف خط هجوم في البطولة.
© إيماجو
على الجانب الآخر، استعاد مونتريال بعضًا من توازنه بعد فوزه المثير على شارلوت. الفوز أنهى سلسلة من ثلاث هزائم متتالية، وأعاد الفريق إلى منافسات التصفيات من جديد.
لكن تبقى مشكلة التذبذب هي الشغل الشاغل للفرنسي لوران كورتوا، مدرب مونتريال. فالفريق لم يحقق الفوز في مباراتين متتاليتين سوى مرة واحدة هذا الموسم، كما أن سجله خارج أرضه كارثي بحق، حيث لم يحقق الفوز في آخر 11 مباراة.
دفاعيًا، يعتبر مونتريال من أسوأ الفرق في البطولة، حيث استقبلت شباكه 59 هدفًا في 28 مباراة، ما يجعله ثاني أضعف دفاع في البطولة.
<
h2> غيابات مؤثرة
