منع الترشح لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم: حقيقة أم مؤامرة؟
## هل تحولت رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى “ملكية خاصة”؟
مع اقتراب نهاية ولاية الفريق الفيدرالي الحالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، تتصاعد التساؤلات حول مستقبل الرئاسة، خاصة مع ظهور أصوات تحاول توجيه دفة الانتخابات نحو مرشح محدد. فهل أصبح الترشح لرئاسة الاتحاد ”محظورًا” على من يغرد خارج السرب؟
تشير بعض التصريحات إلى وجود محاولات لـ”حجز” كرسي الرئاسة لشخصية معينة، في تكرار مُحزن لـ”سيناريو الممر القسري” الذي شهدناه في سبتمبر 2023، والذي أسفر عن فوز مرشح واحد بعد استبعاد منافسيه بطرق “غير تقليدية”.
وتُطرح أسئلة مشروعة حول أسباب إصرار بعض الأطراف على دعم مرشح معين، في وقت تتطلع فيه الجماهير الجزائرية لرئيس قوي قادر على إعادة كرة القدم الجزائرية إلى سابق عهدها.
الشفافية والنزاهة: مطالب مشروعة أم مجرد أحلام؟
يُطالب الشارع الرياضي بانتخابات نزيهة تضمن تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، بعيدًا عن التدخلات والمصالح الضيقة. فاللعبة الديمقراطية تقتضي منافسة شريفة تُبنى على البرامج والرؤى الواضحة، لا على “المحاباة” و”تبادل المصالح”.
مستقبل كرة القدم الجزائرية: رهان على الكفاءة والخبرة
تمر كرة القدم الجزائرية بمرحلة حرجة تتطلب قيادة قوية قادرة على إعادة الاستقرار إلى الاتحاد ووضع استراتيجية طموحة للمستقبل. فقد شهدت السنوات الأخيرة تخبطًا إداريًا انعكس سلبًا على نتائج المنتخبات الوطنية.
دور وزارة الشباب والرياضة: بين الحياد و”التوجيه”
يُنتظر من وزارة الشباب والرياضة أن تلعب دورًا محوريًا في ضمان نزاهة الانتخابات وعدم التدخل في شؤون الاتحاد. فمهمتها تكمن في توفير الدعم لكافة الاتحادات الرياضية وتطبيق القانون بشكل عادل على الجميع.
ختامًا، يبقى الأمل معقودًا على أن تشهد الانتخابات المقبلة للإتحاد الجزائري لكرة القدم شفافية ونزاهة تضمن وصول الأكفأ لقيادة كرة القدم الجزائرية نحو مستقبل أفضل.