يسري بوزوق 🔥: عودة الظاهرة للرجاء
## يسري بوزوق: عودة “المهندس” لإعادة رسم خريطة الكرة المغربية
في قلب الدار البيضاء، وتحديدًا بين جدران الرجاء، تُحاك قصصٌ كروية لا تُنسى، منها قصةُ نجمٍ عائدٍ ليُعيد كتابة مجد “النسور الخضر” بخطىً ثابتةٍ ومهاراتٍ ساحرة. إنه يسري بوزوق، الذي عاد بقوةٍ ليُعلن أن “الظاهرة” لم تغادر أبدًا، وأن موسمًا استثنائيًا يرسم ملامحه على أرضية الملاعب المغربية.
لم يكن لقب “المهندس” الذي أُطلق على بوزوق ليأتي من فراغ، فقد أثبت هذا الجناح الماهر قدرته الفائقة على صنع الأهداف وتسجيلها ببراعةٍ منقطعة النظير. ففي الموسم الماضي، كان بوزوق أحد أهم أسباب فوز الرجاء بلقب البطولة، حيث ساهم بـ 14 هدفًا حاسمة، ليُثبت أنه قادرٌ على قيادة الفريق نحو منصات التتويج.
واليوم، وبعد بدايةٍ قويةٍ للموسم الجديد، يُعِدُّ بوزوق العدة ليُثبت من جديد أنه رقمٌ صعبٌ في معادلة الكرة المغربية. فقد أظهر مستوىً مُلفتًا في المباريات الأخيرة، مُؤكدًا أن طموحه لا يعرف حدودًا، وأن هدفه الأسمى هو إعادة الرجاء إلى موقعها الطبيعي كبطلٍ للدوري المغربي.
ولا تقتصر طموحات بوزوق على النجاح مع فريقه فقط، بل يتطلع أيضًا إلى حجز مقعدٍ أساسيٍ في تشكيلة المنتخب المغربي، خاصةً مع الاستحقاقات القادمة التي تنتظر “أسود الأطلس”. فقد أثبت بوزوق في مشاركاته السابقة مع المنتخب أنه لاعبٌ من طرازٍ رفيع، وأن وجوده داخل المستطيل الأخضر يُشكل قيمةً مضافةً لأي فريق.
يبقى أن نقول إن عودة يسري بوزوق إلى مستواه المعهود تُعد بمثابة بشرة خير للجماهير الرجاوية والمغربية على حدٍ سواء، فقد أثبت هذا اللاعب أنه قادرٌ على صنع الفارق في أي وقتٍ ومن أي مكان، وأن اسم “بوزوق” سيظل دائمًا مُرتبطًا بأجمل الذكريات الكروية في المغرب.