🔥 أرسنال جاهز للانطلاق: هل حان وقت إسقاط مانشستر سيتي؟ 🏆
فريقٌ جديد، طموحٌ متجدد: هل حان وقت جني ثمار آرسنال؟
لم يعد خافيًا على أحد سعي ميكيل أرتيتا الدؤوب لبناء فريق قوي قادر على المنافسة على جميع الأصعدة. ومع انتهاء فترة الانتقالات الصيفية، يبدو أن المدرب الإسباني قد حصل أخيرًا على ضالته، حاملاً معه تشكيلة متكاملة تبعث على التفاؤل في نفوس جماهير “المدفعجية”.
لطالما أشدت الأقلام الرياضية بقدرة بيب غوارديولا على بناء فرق متكاملة تعتمد على مجموعة صغيرة من اللاعبين الذين يثق بهم ثقة عمياء. واليوم، يبدو أن أرتيتا يسير على خطى معلمه السابق، ساعيًا لخلق هوية قوية لفريق آرسنال، هوية قوامها الثقة والانسجام بين اللاعبين.
ولعل أبرز دليل على ذلك هو قدرة أرتيتا على التخلص من اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافة المرجوة للفريق، ليحل محلهم لاعبون جدد يتمتعون بالخبرة والرغبة في إثبات الذات. فعلى سبيل المثال، شهدت فترة الانتقالات الصيفية رحيل كل من (أسماء اللاعبين الراحلين) وانضمام كل من (أسماء اللاعبين الجدد).
ولا شك أن هذه الصفقات الجديدة ستمنح أرتيتا مرونة تكتيكية أكبر، وستزيد من حدة المنافسة بين اللاعبين على حجز مكان أساسي في التشكيلة. فهل يكون الموسم الجديد شاهداً على عودة آرسنال إلى منصات التتويج؟
تشير الإحصائيات إلى أن آرسنال قد أنفق ما يقارب (المبلغ) خلال فترة الانتقالات الصيفية، مما يجعلها من أكثر الأندية إنفاقًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتبقى الإجابة على هذا السؤال رهينة بمقدار الانسجام الذي سيظهره اللاعبون الجدد مع زملائهم، وقدرة أرتيتا على توظيف إمكانياتهم بالشكل الأمثل.
هل حان وقت جني ثمار الثقة؟ أرتيتا وفريق آرسنال المُتماسك
بعيدًا عن صخب الانتقالات، يقف ميكيل أرتيتا على أعتاب موسم جديد مع ترسانة من اللاعبين الذين اكتسبوا ثقته، مُستعدًا لخوض غمار التحديات مع فريق آرسنال.
لطالما اعتُبِرت ثقة المدرب في لاعبيه حجر الأساس في بناء فريق متماسك وقادر على المنافسة. ولعل تجربة بيب جوارديولا مع مانشستر سيتي خير دليل على ذلك، حيث اعتمد على مجموعة محددة من اللاعبين الذين يثق بهم ثقة عمياء، ليصنعوا معًا حقبة ذهبية في تاريخ النادي.
وعلى نهج جوارديولا، يبدو أن أرتيتا يسير بخطى ثابتة نحو بناء فريق قادر على مقارعة الكبار. فبعد موسمين من العمل الدؤوب، تمكن أرتيتا من تشكيل نواة صلبة من اللاعبين الذين يثق بقدراتهم ويعتمد عليهم بشكل أساسي.
ولعل أبرز دليل على ذلك هو اعتماد أرتيتا على تشكيلة شبه ثابتة في الموسم الماضي، حيث شارك 11 لاعبًا في أكثر من 2000 دقيقة خلال الموسم، وهو رقم يعكس ثقة أرتيتا في لاعبيه وقدرتهم على تنفيذ أفكاره على أرض الملعب.
ولا يقتصر الأمر على ثقة المدرب فقط، بل يمتد ليشمل ثقة اللاعبين بأنفسهم وبزملائهم. فقد أظهرت لغة الجسد وتصريحات لاعبي آرسنال خلال الفترة الماضية مدى التناغم والانسجام بينهم، وهو ما ينعكس إيجابًا على أدائهم داخل الملعب.
ومع انطلاق الموسم الجديد، تتجه الأنظار إلى فريق آرسنال ومدربه ميكيل أرتيتا، الذي يبدو أنه يمتلك أخيرًا المقومات اللازمة لقيادة المدفعجية نحو منصات التتويج. فهل تكلل ثقة أرتيتا في لاعبيه ببطولة طويلة الانتظار للجماهير المدفعجية؟