الحرب المفتوحة في دوري الدرجة الأولى: هل يتحدى جون تيكستور (ليون) نفوذ ناصر الخليفي (باريس سان جيرمان)؟
كرة القدم الفرنسية في مهب الريح: صراع العمالقة يشتعل!
في قلب كرة القدم الفرنسية، تدور معركة شرسة لا تقل إثارة عن مباريات الدوري. صراع بين رؤساء الأندية، يهدد بتقويض أسس اللعبة. فهل نحن على أعتاب ثورة في عالم كرة القدم الفرنسية؟
جون تيكستور يشعل فتيل الأزمة: اتهامات خطيرة تهز عرش باريس سان جيرمان!
يتهم جون تيكستور، رئيس نادي أولمبيك ليون، ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، بالهيمنة على قرارات الدوري الفرنسي، مستغلاً منصبه المزدوج كرئيس لباريس سان جيرمان ورئيس لمجموعة “بي إن سبورتس” الإعلامية.
في تصريحات نارية لصحيفة إسبانية، هاجم تيكستور النفوذ القطري، معتبراً أنه يؤثر على قرارات رؤساء الأندية الآخرين.
“الخليفي يرهب الجميع”: تيكستور يكشف المستور!
“لقد كان الأمر مسيئاً.ناصر يخيف الناس عندما يحاولون تقديم أفكار جديدة. لقد شعرت بالأسف عندما كنت في ذلك الاجتماع، خلال مفاوضات حقوق البث التلفزيوني، وكنت أدعم ما اعتقدت أنه اقتراح الدوري لإطلاق قناته الخاصة.أحترم آراء الرؤساء الآخرين الذين اعتقدوا أنه كان من السابق لأوانه إطلاق قناة الدوري. لكن الخليفي مارس نفوذاً مهيمناً في ذلك الاجتماع. أعتقد أنه كان يتصرف بدافع شخصي، مع تضارب حاد في المصالح. كان يجب عليه أن يتنحى جانباً ويترك النقاش والمناقشة تأخذ مجراها. أعتقد أنه كان أمراً غير لائق للغاية.”
فيديو مسرب يشعل الأجواء: التوتر يتصاعد بين العملاقين!
لم تزد الأمور إلا اشتعالاً بعد تسريب فيديو في 14 يوليو 2024، يظهر التوتر بين الرجلين بشكل علني. الفيديو أكد ما قاله تيكستور عن الطريقة التي يتعامل بها الخليفي مع رئيس ليون.
تيكستور يرفض الصمت: “لن أسمح بتحويل الدوري الفرنسي إلى ملكية خاصة للخليفي!”
في مقابلة مع صحيفة “ليكيب”، عاد تيكستور ليؤكد تصميمه على مواجهة هيمنة رئيس باريس سان جيرمان، مستشهداً بكلمات الخليفي القاسية ضده: “جون، جون، جون، توقف عن الكلام. أنت لا تفهم شيئاً. أنت مجرد رعاة بقر جئتم للتو إلى هنا.دعنا نتحدث.”
“يجب أن تتغير حوكمة الدوري”: تيكستور يدعو إلى ثورة في كرة القدم الفرنسية!
يرى تيكستور أن هذه التصريحات تعكس استخفافاً عميقاً، ويؤكد أن حوكمة الدوري الفرنسي يجب أن تتغير، وأن يكون لكل نادٍ في دوري الدرجة الأولى مقعد في الكونغرس الإداري.
“أن يتم توبيخي من قبل “NAK” (ناصر الخليفي)، وكأنني لا أفهم شيئاً، كان أمراً مضحكاً ومثيراً للشفقة. يجب أن تتغير حوكمة دورينا، ويجب أن يكون لكل نادٍ من أندية دوري الدرجة الأولى مقعد في الكونغرس الإداري. جميع المشاريع التي تم الكشف عنها والتخفيف منها.”
عازماً على التخلص مما يعتبره إخضاعاً للدوري الفرنسي للخليفي، يبدو رئيس ليون مستعداً لقيادة موجة تغيير حقيقية في كرة القدم الفرنسية. فهل سينجح في مهمته؟ وهل ستشهد كرة القدم الفرنسية ثورة حقيقية؟
هل نحن على أعتاب حقبة جديدة في كرة القدم الفرنسية؟
مع تصاعد حدة الخلاف بين تيكستور والخليفي، يطرح السؤال نفسه: هل نحن على أعتاب حقبة جديدة في كرة القدم الفرنسية؟ حقبة تتسم بالمزيد من الشفافية والعدالة والمساواة بين الأندية؟ أم أن نفوذ باريس سان جيرمان سيظل طاغياً على قرارات الدوري؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على هذه الأسئلة.
