بيدرو أوبيانغ: “سامبدوريا صنعت مني لاعبًا ورجلاً.. والعودة؟ لا شيء مستحيل!”
هل يحنّ نجم خط الوسط إلى جنوة؟ بيدرو أوبيانغ يفتح قلبه حول مستقبله وعلاقته الأبدية بسامبدوريا.
في عالم كرة القدم، حيث تتغير الولاءات بسرعة البرق، تظل بعض الروابط قوية كالصخر. هذا هو حال العلاقة بين لاعب خط الوسط الحالي لنادي ساسولو، بيدرو أوبيانغ، ونادي سامبدوريا الإيطالي، الفريق الذي شهد بزوغ نجمه. فهل نشهد عودة محتملة إلى “البلوتشيركياتي”؟
سامبدوريا: أكثر من مجرد فريق.. إنه بيت!
في مقابلة حصرية مع صحيفة “Il Secolo XIX”، استرجع أوبيانغ ذكرياته الجميلة مع سامبدوريا، مؤكدًا على الدور المحوري الذي لعبه النادي في مسيرته المهنية وحياته الشخصية. “سامبدوريا صنعت مني لاعبًا ورجلاً”، بهذه الكلمات المؤثرة عبّر اللاعب عن امتنانه العميق للنادي الذي قضى فيه سبعة مواسم حافلة بالإنجازات.
ورغم انتقاله إلى ساسولو، إلا أن أوبيانغ لا يزال على تواصل دائم مع زملائه السابقين في الفريق، ويحرص على متابعة أخبار النادي عن كثب. هذا الارتباط الوثيق يعكس مدى الحب والتقدير الذي يكنّه أوبيانغ لسامبدوريا وجماهيره.
ساسولو: تحديات الحاضر وطموحات المستقبل
يركز أوبيانغ حاليًا على تقديم أفضل ما لديه مع ساسولو، الفريق الذي يطمح إلى تحقيق نتائج إيجابية في الدوري الإيطالي. ويؤكد اللاعب على أن قوة الفريق تكمن في تكاتف اللاعبين، والقيادة الحكيمة للمدرب فابيو غروسو، والإدارة المنظمة للنادي. كما أشاد أوبيانغ بزميله دومينيكو بيراردي، واصفًا إياه باللاعب القادر على قلب موازين المباراة في أي لحظة.
العودة إلى سامبدوريا: حلم أم حقيقة؟
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل يفكر أوبيانغ في العودة إلى سامبدوريا؟ اللاعب لم ينفِ هذا الاحتمال، مؤكدًا أنه كان قريبًا من العودة إلى جنوة في عدة مناسبات سابقة.”لقد كنت على مقربة من العودة عدة مرات، لكن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها”، يقول أوبيانغ، مضيفًا أن المفاوضات غالبًا ما كانت مدفوعة بالعواطف أكثر من الحقائق.
ويختتم أوبيانغ حديثه بتصريح يترك الباب مفتوحًا على مصراعيه: “هنا في ساسولو، لا يسمحون لي بالرحيل بسهولة، لكن في المستقبل، لا أحد يعرف. أتمنى أن أكون أقرب إلى سامبدوريا في يوم من الأيام”.
هل نشهد عودة أوبيانغ إلى سامبدوريا في المستقبل القريب؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على هذا السؤال.
