ستيفان أورتيجا: حارس مانشستر سيتي ينضم لمنتخب ألمانيا!
من هو ستيفان أورتيجا حارس مانشستر سيتي البديل؟ | قصة كفاح من الدرجة الثالثة إلى النجومية
هل سمعتم بقصة حارس المرمى الذي شق طريقه من الدرجة الثالثة في ألمانيا ليصبح بديلاً لإيدرسون في مانشستر سيتي؟ إنها قصة ستيفان أورتيجا، حارس المرمى الألماني ذو الأصول الإسبانية، الذي أثبت أن العمل الجاد والمثابرة هما مفتاح النجاح. رحلة مليئة بالتحديات والانتصارات، بدأت من ملاعب متواضعة وانتهت به في أحد أكبر أندية العالم.
البدايات المتواضعة و حلم البوندسليجا
ولد أورتيجا في ألمانيا لوالدين إسبانيين، وبدأ مسيرته الكروية في نادي أرمينيا بيليفيلد. لعب لأول مرة مع الفريق الأول في الدرجة الثالثة الألمانية، مشاركاً في 24 مباراة خلال موسم 2011/12. رغم موهبته الواضحة، لم يحصل على فرص كافية في الموسم التالي، مما دفعه للبحث عن فرصة جديدة لإثبات نفسه.
الانطلاق من ميونخ و العودة المُظفرة
انتقل أورتيجا إلى نادي ميونخ 1860 في الدرجة الثانية، قضى هناك موسمين قبل أن يعود إلى بيليفيلد في عام 2017. هذه العودة كانت بمثابة نقطة تحول في مسيرته، حيث غاب عن أربع مباريات فقط في الدوري حتى نهاية موسم 2021/22. كان دوره حاسماً في صعود بيليفيلد إلى البوندسليجا في موسم 2019/20، حيث حافظ على نظافة شباكه في 14 مباراة من أصل 34، مستقبلاً 30 هدفاً فقط.
التألق في البوندسليجا و جذب أنظار الكبار
في البوندسليجا، واصل أورتيجا تألقه، محققاً 11 تصدياً رائعاً في أول ظهور له. لم يقتصر دوره على حماية مرماه، بل ساهم أيضاً في الهجوم، حيث قدم تمريرة حاسمة لهدف بيليفيلد الأول في الدوري. احتل المركز الثالث من حيث نسبة التصدي (69.9%)، وكان من بين أكثر حراس المرمى تمريراً في الدوري. رغم هبوط بيليفيلد في موسم 2021/22، إلا أن أورتيجا تألق بشكل لافت، حيث تصدى لـ 128 كرة، ثاني أعلى رقم في الدوري ذلك الموسم. هذا الأداء المميز جذب أنظار الأندية الكبيرة، ليتم التعاقد معه من قبل مانشستر سيتي.
الخطوة الكبيرة: مانشستر سيتي و تحدي جديد
انضم أورتيجا إلى مانشستر سيتي في صيف 2022، ليكون بديلاً للحارس الأساسي إيدرسون. رغم قلة مشاركاته، إلا أنه يعتبر إضافة قوية للفريق، نظراً لخبرته و إمكانياته العالية. يُنظر إليه كخليفة محتمل لإيدرسون في المستقبل، وهو ما يمثل تحدياً كبيراً و فرصة ذهبية لإثبات نفسه على أعلى مستوى.
مستقبل واعد ينتظر أورتيجا
رحلة ستيفان أورتيجا تُلهم كل من يسعى لتحقيق أحلامه. من الدرجة الثالثة في ألمانيا إلى أحد أكبر أندية العالم، قصة نجاح مبنية على العمل الجاد و الإصرار. يبقى السؤال: هل سينجح أورتيجا في فرض نفسه أساسياً في مانشستر سيتي؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.
ستيفان أورتيجا: قصة حارس من ذهب
من ملاعب الدرجة الثالثة في ألمانيا إلى حماية عرين مانشستر سيتي، رحلة ستيفان أورتيجا مليئة بالصعود والهبوط، والتحديات والانتصارات. مسيرة كروية بدأت بتواضع، لكنها تحولت إلى قصة نجاح ملهمة، تُظهر كيف يمكن للعمل الجاد والمثابرة أن يصنعا المعجزات.
البدايات المتواضعة والتألق المبكر
وُلد أورتيجا في ألمانيا لأبوين إسبانيين، وبدأ مسيرته الكروية في نادي أرمينيا بيليفيلد. رغم حصوله على استدعاء دولي واحد لفريق ألمانيا تحت 19 عامًا، إلا أن بدايته الحقيقية كانت في دوري الدرجة الثالثة الألماني. في موسم 2011/12، شارك في 24 مباراة، ليُظهر لمحات من موهبته الكبيرة. ورغم قلة مشاركاته في الموسم التالي، إلا أنه عاد بقوة في منتصف موسم 2013/14، ليصبح الحارس الأساسي للفريق، مُساهمًا بشكل كبير في تحسين نتائج الفريق.
رحلة الصعود والهبوط
انتقل أورتيجا بعد ذلك إلى نادي ميونخ 1860، حيث قضى موسمين قبل أن يعود إلى بيليفيلد في عام 2017. هناك، أثبت نفسه كأحد أفضل حراس المرمى في الدوري الألماني، حيث لعب دورًا حاسمًا في صعود الفريق إلى البوندسليجا في موسم 2019/20، مُسجلاً 14 مباراة بشباك نظيفة من أصل 30 هدفًا سُجلت عليه طوال الموسم. في أول موسم له في البوندسليجا، واصل أورتيجا تألقه، مُحققًا 11 مباراة بشباك نظيفة، وكان صاحب ثالث أفضل نسبة تصديات في الدوري (69.9%). ورغم جهوده الكبيرة في موسم 2021/22، حيث تصدى لـ 128 كرة، وهو ثاني أعلى رقم في الدوري، إلا أنه لم يتمكن من إنقاذ الفريق من الهبوط.
الانضمام إلى مانشستر سيتي وفرصة تمثيل المانشافت
جاءت نقطة التحول في مسيرة أورتيجا بانضمامه إلى مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي، في صفقة مفاجئة. رغم وجود حارس مرمى من طراز عالمي مثل إيدرسون، إلا أن أورتيجا نجح في الحصول على فرصته، حيث شارك في 38 مباراة في جميع المسابقات، مُحافظًا على نظافة شباكه في 19 منها. مع اعتزال مانويل نوير وإصابة تير شتيجن، باتت الفرصة سانحة أمام أورتيجا لتمثيل المنتخب الألماني، وهو حلم يراوده منذ الصغر.
أسلوب لعب فريد ومقارنات مع الكبار
يتميز أورتيجا بردود أفعاله السريعة وقدرته على تغطية كل زاوية من المرمى، وهو أسلوب لعب يُشبه إلى حد كبير حارس مرمى ريال مدريد السابق، كيلور نافاس. كما يُعتبر أورتيجا من الحراس القلائل الذين يقل طولهم عن 185 سم، مما يجعله حالة استثنائية في عالم حراسة المرمى. وقد أشاد به مدربه في مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، ووصفه بأنه “حارس مرمى من الطراز العالمي”.
“تيجو”: لقبٌ يُلخص مسيرةً حافلة
يُعرف أورتيجا بين زملائه بلقب "تيجو"، وهو لقبٌ يُلخص مسيرته الحافلة بالإنجازات والتحديات. فمن ملاعب الدرجة الثالثة إلى أضواء البريميرليج، استطاع أورتيجا أن يُثبت نفسه كأحد أفضل حراس المرمى في العالم، مُلهمًا الكثيرين بقصته المليئة بالعمل الجاد والتفاني. فهل ستكون الخطوة القادمة هي تمثيل المانشافت؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.