ليون مهدد بالهبوط من الدوري الفرنسي!
هل يُهدد شبح الهبوط نادي ليون العريق؟
يبدو أن نادي ليون، أحد أعرق أندية كرة القدم الفرنسية، يواجه شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وهو ما يُعتبر كارثة حقيقية لجماهيره العريضة. فالنادي، الذي يحتل حاليًا المركز الخامس في ترتيب الدوري الفرنسي، يُعاني من أزمة مالية خانقة وضعته تحت مجهر الرقابة المالية للدوري الفرنسي لكرة القدم (relegation-amateur-remarques-hinschberger/” title=”هينشبيرغر يخرج عن صمته غاضبًا: "مدراء زائفون"! 😡”>DNCG).
أزمة مالية تُهدد مستقبل النادي
لم تكن بداية موسم ليون مثالية، فإلى جانب النتائج المتذبذبة، تُشير التقارير الصحفية، ومنها صحيفة “ليكيب” الشهيرة، إلى أن وضع النادي المالي حرج للغاية. وتُلوح في الأفق عقوبة الهبوط إلى الدرجة الثانية في حال لم يتحسن الوضع المالي للنادي بشكل ملحوظ قبل نهاية الموسم. وتُشير أصابع الاتهام إلى عمليات نقل غير قانونية وخطط ميزانية غير واقعية، وهو ما أدى إلى تراكم الديون.
تيكستور مُتفائل.. ولكن!
على الرغم من خطورة الوضع، يُبدي جون تيكستور، المالك الأمريكي للنادي ومجموعة “إيجل فوتبول هولدنج”، تفاؤلاً حيال مستقبل النادي. فبعد جلسة استماع في باريس، أكد تيكستور أنه “لا يشعر بأي قلق” وأنه “واثق من الأرقام” التي تُشير إلى تحسن الوضع المالي. ووعد بتوفير مئات الملايين من اليورو في الأشهر القادمة لإنقاذ النادي. يُذكر أن مجموعة “إيجل فوتبول هولدنج” قد ضخت بالفعل 463.8 مليون يورو في خزائن النادي.
بين التفاؤل والتشاؤم.. مُستقبل ليون على المحك
بين تصريحات تيكستور المُتفائلة والواقع المالي المُر، يبقى مُستقبل ليون مُعلقًا. فهل ينجح النادي في تجاوز هذه الأزمة، أم أن جماهيره ستشهد هبوط ناديها العريق إلى دوري الدرجة الثانية؟ الأيام القادمة ستكشف الكثير عن مصير ليون.
عقوبات إضافية مُحتملة
بالإضافة إلى شبح الهبوط، يُواجه ليون خطر عقوبات إضافية من الرقابة المالية للدوري الفرنسي، من بينها حظر الانتقالات، وهو ما سيُزيد من صعوبة مهمة النادي في تحسين نتائجه والعودة إلى الطريق الصحيح. ويُشير بعض المُحللين إلى أن الوضع الحالي يُشبه إلى حد كبير ما حدث مع نادي بوردو الذي هبط إلى الدرجة الثانية بسبب مشاكل مالية مماثلة.
الكلمات المفتاحية:
ليون، هبوط، أزمة مالية، جون تيكستور، الدوري الفرنسي، DNCG، إيجل فوتبول هولدنج، حظر الانتقالات، بوردو.