أوليفر باومان: قصة إخلاص وحماية عرين هوفنهايم
<
div id=””>
ngcontent-ng-c2835339683=”” class=”paragraph paragraph–intro ng-star-inserted”>لم يكن طريق أوليفر باومان نحو حماية عرين المنتخب الألماني مفروشًا بالورود، بل كان رحلة طويلة من الكفاح والتفاني بدأت من ملاعب الناشئين وصولًا إلى أندية القمة في البوندسليجا. مسيرة حافلة بالتحديات والتألق جعلت منه أحد أبرز حراس المرمى الألمان في العقد الأخير.
الإحصائيات صحيحة اعتبارًا من 15 أكتوبر 2024
من هو أوليفر باومان؟
الاسم الكامل: أوليفر باومان
تاريخ الميلاد: 2 يونيو 1990 (34 عامًا)
النادي الحالي: هوفنهايم
مركزه: حارس مرمى
المنتخب: ألمانيا (مباراة دولية واحدة)
بدايات متواضعة وانطلاقة قوية
وُلد باومان في بلدة بريساخ الصغيرة، على مقربة من الحدود الفرنسية، قبل أيام قليلة من انطلاق كأس العالم 1990. نشأ حُب كرة القدم في قلبه منذ الصغر، وانضم إلى فريق الناشئين في نادي فرايبورغ المحلي ليبدأ رحلته في عالم الساحرة المستديرة.
لم يكن طريق باومان مفروشًا بالورود، فقد تدرج في صفوف الناشئين بصبر واجتهاد حتى حظي بفرصة اللعب للفريق الأول في مايو 2010. كانت تلك المباراة أمام بوروسيا دورتموند، وانتهت بفوز فريقه بنتيجة 3-1. شكلت تلك المباراة نقطة تحول في مسيرته، حيث أثبت جدارته ليصبح الحارس الأساسي لفريق فرايبورغ في الموسم التالي.
يشاهد: أفضل ما في أوليفر بومان*
من فرايبورغ إلى هوفنهايم: رحلة التألق مستمرة
لم تكن مسيرة باومان خالية من العقبات، ففي أكتوبر 2013، ارتكب ثلاثة أخطاء فادحة في مباراة واحدة كادت أن تُطيح بمسيرته. خسر فريقه حينها أمام هامبورج، وتعرض باومان لانتقادات لاذعة. لكن بفضل ثقة مدربه كريستيان سترايخ، استعاد باومان توازنه سريعًا وحافظ على نظافة شباكه في المباراة التالية أمام نورمبرغ.
أداء باومان القوي وثبات مستواه مع فرايبورغ لفت أنظار نادي هوفنهايم، لينتقل إليه في مايو 2014. ومنذ ذلك الحين، أصبح باومان الحارس الأساسي لفريق هوفنهايم، ولعب دورًا محوريًا في صعود الفريق إلى دوري أبطال أوروبا. شارك باومان في جميع مباريات هوفنهايم الست في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، ليُثبت جدارته كأحد أبرز حراس المرمى في ألمانيا.
مسيرة دولية متواضعة
على الرغم من تألقه اللافت في البوندسليجا، إلا أن باومان لم يحظ بفرصة تمثيل منتخب ألمانيا إلا في مناسبة واحدة فقط. يعود ذلك للمنافسة الشرسة في مركز حراسة المرمى في المنتخب الألماني، حيث يتواجد العديد من الحراس المميزين.
مستقبل واعد
لا يزال باومان في قمة عطائه، ويُقدم مستويات رائعة مع هوفنهايم. يبقى السؤال: هل سيتمكن باومان من حجز مكان أساسي في تشكيلة المنتخب الألماني في قادم البطولات؟## أوليفر باومان: قصة صبر وتألق في عرين المانشافت
لم يكن طريق أوليفر باومان نحو ارتداء قميص المنتخب الألماني مفروشًا بالورود، بل تطلب صبرًا طويلًا وعملًا دؤوبًا ليُثبت أهليته لحماية عرين المانشافت. فبعد مسيرة حافلة في البوندسليجا تجاوزت العقد من الزمن، تُوّج باومان بتألقه مع هوفنهايم ليصبح ثالث أكبر لاعب يُسجل ظهوره الأول مع المنتخب الألماني، مُحققًا حلمًا راوده لسنوات.
من ملاعب الناشئين إلى أضواء البوندسليجا
وُلد باومان في بلدة بريساخ، على مقربة من الحدود الفرنسية، قبل أيام قليلة من انطلاق كأس العالم 1990. انطلقت رحلته الكروية في صفوف الناشئين بنادي فرايبورج، ليُسجل ظهوره الأول في البوندسليجا في مايو 2010 خلال مباراة جمعت فريقه مع بوروسيا دورتموند. ومع انطلاق الموسم التالي، أصبح باومان الحارس الأساسي لفريق الغابة السوداء.
فرايبورج: بداية رحلة التألق
مثّل باومان، بحضوره القوي بين الخشبات الثلاث، ركيزة أساسية في تشكيلة فرايبورج بقيادة المدرب كريستيان سترايخ. وساهم بشكل كبير في احتلال الفريق المركز الخامس في موسم 2012/2013، مما أهّله للمشاركة في الدوري الأوروبي في الموسم التالي.
ولم يتأثر باومان ببعض الأخطاء التي ارتكبها خلال مسيرته، فعلى سبيل المثال، بعد ارتكابه ثلاثة أخطاء في مباراة واحدة ضد هامبورج في أكتوبر 2013، استعاد توازنه سريعًا ليُقدم أداءً رائعًا في المباراة التالية ضد نورمبرج، محافظًا على نظافة شباكه.
هوفنهايم: فصل جديد من التألق
في مايو 2014، انتقل باومان إلى هوفنهايم ليُواصل تألقه بين خشبات فريقه الجديد. وشارك باومان في جميع مباريات هوفنهايم في دوري أبطال أوروبا لموسم 2018/2019، كما حافظ على نظافة شباكه في أربع مباريات من أصل ست في دور المجموعات بالدوري الأوروبي لموسم 2020/2021.
قيادة هوفنهايم وتحقيق الأرقام القياسية
في عام 2022، تقلّد باومان شارة قيادة هوفنهايم، ليُصبح قائدًا حقيقيًا داخل وخارج الملعب. وفي موسم 2023/2024، حقق باومان رقمًا قياسيًا بتصديه لأكبر عدد من الكرات في الدوري الألماني، متفوقًا على جميع حراس المرمى الآخرين.
حلم المانشافت يتحقق
بعد سنوات من العمل الجاد والصبر، تحقق حلم باومان بارتداء قميص المنتخب الألماني. ففي سبتمبر 2020، تم استدعاؤه للمشاركة في مباراتين ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية. واحتفظ باومان بمكانه في تشكيلة المنتخب خلال بطولة أمم أوروبا 2024 التي أُقيمت على أرض ألمانيا، وكذلك في موسم دوري الأمم 2024/2025.
وفي أكتوبر 2024، سجّل باومان ظهوره الأول مع المنتخب الألماني في مباراة انتهت بفوز المانشافت على هولندا بهدف نظيف، ليُصبح ثالث أكبر لاعب يُسجل ظهوره الأول مع المنتخب الألماني، وذلك بعد أربع سنوات من استدعائه الأول.
أسلوب لعب مُستوحى من أسطورة دورتموند
يُشبّه أداء باومان بأداء أسطورة بوروسيا دورتموند، جريجور كوبيل، حيث يتميز بقدرته الفائقة على التصدي للتسديدات وحماية مرماه بشراسة. ومن اللافت للنظر أن كوبيل بدأ مسيرته في البوندسليجا مع هوفنهايم كبديل لـ باومان.
التدريب المُبتكر: سر تألق باومان
يُعرف عن باومان اعتماده على أساليب تدريب مبتكرة للحفاظ على مستواه العالي. ففي عام 2017، أفاد موقع نادي هوفنهايم عن استخدام باومان لنظارات شمسية خاصة تُصدر ومضات ضوئية متقطعة، بهدف تحسين قدراته الإدراكية وتركيزه أثناء التصدي للتسديدات.
إشادات واسعة بمسيرة حارس المانشافت الجديد
أشاد العديد من المتابعين بمسيرة باومان المُميزة، حيث قال المدير الفني للمنتخب الألماني، جوليان ناجيلسمان، الذي سبق له تدريب باومان في هوفنهايم: “لقد كانت بداية رائعة لـ أوليفر مع العديد من المباريات الجيدة في البوندسليجا والدوري الأوروبي. إنه يستحق أن يلعب مباراة دولية”.
كما أشاد ألكسندر روزن، المدير الإداري لنادي هوفنهايم، بـ باومان قائلًا: “أوليفر باومان ليس مجرد لاعب مهم في فريقنا، بل هو قدوة رائعة للجميع. لقد مر أولي بالعديد من التجارب معنا، لكنه كان دائمًا لاعبًا رئيسيًا ومخلصًا للنادي”.
وبهذا، يُصبح أوليفر باومان مثالًا للإصرار والعزيمة في عالم كرة القدم، حيث تُوّجت مسيرته الطويلة بتحقيق حلم ارتداء قميص المانشافت.
