مواجهة تاريخية في كأس ألمانيا: هل يصمد أوفيريرزغيبرغه آوِه أمام عاصفة مونشنغلادباخ؟
تتجه الأنظار يوم السبت صوب ملعب “إرزgebirgsstadion” لمتابعة مباراة نارية في إطار منافسات الدور الأول من بطولة كأس ألمانيا، حيث يستضيف أوفيريرزغيبرغه آوِه، الذي ينافس في دوري الدرجة الثالثة، ضيفه العملاق بوروسيا مونشنغلادباخ، أحد أندية النخبة في البوندسليغا.
يدخل أصحاب الأرض اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد بداية قوية في الدوري حققوا خلالها انتصارين متتاليين، وضعتهما في المركز الثاني على سلم الترتيب. فبعد فوزهم الافتتاحي على هانوفر 96 الثاني بنتيجة 2-1، تمكنوا من تحقيق انتصار ثمين خارج الديار على في إف إل أوسنابروك بهدفين نظيفين.
وعلى الرغم من سيطرة أوفيريرزغيبرغه آوِه على مجريات اللعب في مباراة أوسنابروك، حيث بلغت نسبة استحواذهم على الكرة 58% وسددوا 16 كرة، 6 منها على المرمى، إلا أنهم لم يتمكنوا من خلق سوى فرصة واحدة حقيقية للتسجيل.
وتُظهر الإحصائيات أن أوفيريرزغيبرغه آوِه يحتل المركز الثالث في دوري الدرجة الثالثة من حيث الاستحواذ في الثلث الأخير من الملعب، والخامس من حيث دقة التمريرات. ومع ذلك، فإن الفريق يحتل المركز الثامن فقط من حيث عدد اللمسات داخل منطقة جزاء الخصم، مما يُشير إلى ضرورة تحسين الفعالية الهجومية.
وعلى الجانب الآخر، يستهل بوروسيا مونشنغلادباخ مشواره في الموسم الجديد بمواجهة الكأس، بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع عشر في البوندسليغا برصيد 34 نقطة.
ويسعى مونشنغلادباخ، بقيادة مدربه الجديد، لتحقيق انطلاقة قوية في الموسم الجديد، ووضع خيبة أمل الموسم الماضي خلفهم.
تاريخياً، التقى الفريقان مرة واحدة فقط في كأس ألمانيا، وذلك في عام 2004، وانتهت المباراة بفوز عريض لمونشنغلادباخ بنتيجة 6-1.
وستكون هذه المواجهة فرصة مثالية لمونشنغلادباخ لاختبار جاهزيته للموسم الجديد، في حين يأمل أوفيريرزغيبرغه آوِه في تحقيق مفاجأة مدوية وإقصاء أحد أندية النخبة من البطولة.
أرقام وإحصائيات من المواسم الماضية:
- خرج أوفيريرزغيبرغه آوِه من الدور الأول لكأس ألمانيا في آخر ثلاثة مواسم.
- خسر أوفيريرزغيبرغه آوِه ثماني من آخر تسع مباريات خاضها في كأس ألمانيا، بما في ذلك ركلات الترجيح.
- سجل مونشنغلادباخ ستة أهداف في آخر مواجهة جمعته بأوفيريرزغيبرغه آوِه في كأس ألمانيا عام 2004.
هل نشهد مفاجأة من العيار الثقيل؟
تبقى كل الاحتمالات واردة في عالم كرة القدم، فهل يتمكن أوفيريرزغيبرغه آوِه من تحقيق مفاجأة مدوية وإقصاء مونشنغلادباخ من البطولة، أم سيتمكن الأخير من فرض أفضليته وتأكيد الفوارق الفنية بين الفريقين؟ الإجابة ستكون على أرض الملعب يوم السبت.
## صدام الكؤوس: هل يُكرّر التاريخ نفسه أم ينتصر ”المهور” على “عمال المناجم”؟
تتجه الأنظار صوب ملعب “إرزgebirgsstadion” يوم السبت، حيث يستضيف فريق إرتسجيبيرجه آوه، أحد أندية الدرجة الثالثة الألمانية، ضيفه العريق بوروسيا مونشنغلادباخ، أحد أندية النخبة في البوندسليغا، وذلك في إطار الجولة الأولى من بطولة كأس ألمانيا.
ويدخل “عمال المناجم”، كما يُطلق عليهم، اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد بداية قوية في الدوري، محققين انتصارين متتاليين وضعتهما في المركز الثاني. في المقابل، لم يستهل “المهور” بعد مشوارهم في الموسم الجديد، لكنهم يأملون في طي صفحة الموسم الماضي المخيب للآمال، والذي أنهاه الفريق في المركز الرابع عشر.
بداية قوية لـ ”عمال المناجم” وتحديات تنتظر “المهور”
استهلّ إرتسجيبيرجه آوه موسمه الجديد بفوزين مُثيرين، الأول على هانوفر 96 الثاني بنتيجة 2-1، والثاني على في إف إل أوسنابروك بنتيجة 2-0. ورغم سيطرة أصحاب الأرض على مجريات اللعب في المباراة الأخيرة، إلا أنهم لم يتمكنوا من خلق العديد من الفرص الخطيرة، مما يُشير إلى ضرورة تحسين الفعالية الهجومية.
على الجانب الآخر، يسعى بوروسيا مونشنغلادباخ لطي صفحة الموسم الماضي المُخيّب للآمال، والذي شهد تراجعاً ملحوظاً في مستوى الفريق. ويُدرك “المهور” جيداً صعوبة المهمة التي تنتظرهم في افتتاحية البوندسليغا، حيث سيواجهون حامل اللقب بايرن ميونخ. لذا، قد تكون مباراة الكأس فرصة مثالية لاستعادة الثقة والانسجام بين اللاعبين قبل بداية الماراثون المحلي.
إحصائيات تاريخية ترجّح كفة “المهور”
تاريخياً، لم تُسفر مواجهات الفريقين عن الكثير من الإثارة، حيث التقى الفريقان مرة واحدة فقط في عام 2000، وانتهت بفوز بوروسيا مونشنغلادباخ بنتيجة 3-1. وعلى صعيد كأس ألمانيا، يُعتبر “المهور” أكثر خبرة من منافسهم، حيث سبق لهم التتويج باللقب خمس مرات، في حين لم يسبق لـ “عمال المناجم” تجاوز الدور الثاني.
غيابات مؤثرة في صفوف الفريقين
يفتقد إرتسجيبيرجه آوه لخدمات عدد من لاعبيه الأساسيين بسبب الإصابة، فيما سيفتقد بوروسيا مونشنغلادباخ لجهود لاعبه سيمون فالد حتى الشهر المقبل، في حين لا تزال مشاركة مانو كوني مُعلّقة بسبب مشاركته مع المنتخب الفرنسي في دورة الألعاب الأولمبية.
هل يُكرّر التاريخ نفسه؟
رغم فارق الإمكانيات والخبرة بين الفريقين، إلا أن عامل المفاجأة يبقى وارداً في عالم كرة القدم. فهل يُكرّر التاريخ نفسه ويُقصي إرتسجيبيرجه آوه ضيفه “المهور” من كأس ألمانيا، أم ستكون لكلمة الخبرة والأفضلية الفنية رأي آخر؟
