شبح الإصابات يطارد نجم ميلان: إسماعيل بن ناصر يغيب لأكثر من عام في 21 شهرًا!
منذ بداية عام 2023، يعيش نجم خط وسط ميلان والمنتخب الجزائري، إسماعيل بن ناصر، كابوسًا حقيقيًا بسبب الإصابات المتكررة التي لاحقته بلا هوادة، مما أثر بشكل كبير على مسيرته الكروية.
رحلة بن ناصر مع الإصابات: من الأمل إلى الغياب المُحبط
بدأت رحلة بن ناصر مع الإصابات في يناير 2023، حيث تعرض لإصابة في عضلة الفخذ أبعدته عن الملاعب لمدة شهر. وبينما كان الجميع يأمل في عودته سريعًا للملاعب، تعرض لإصابة قوية في الغضروف في مايو 2023، مما استدعى تدخلاً جراحيًا وغيابه عن الملاعب لمدة ستة أشهر.
عاد بن ناصر للملاعب في ديسمبر 2023، وشارك مع ميلان كبديل في مباراة فروزينوني. وكانت آماله كبيرة في المشاركة مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية 2023، وهو ما تحقق بالفعل، حيث شارك في المباراة الأولى ضد أنجولا، لكنه تعرض لإصابة جديدة في العضلة المقربة أجبرته على الغياب عن بقية مباريات البطولة.
لم تكن هذه هي النهاية، فعند عودته للملاعب في فبراير 2024، تعرض لإصابة جديدة في الركبة، ثم إصابة أخرى في ربلة الساق في سبتمبر 2024، خلال تواجده مع المنتخب الجزائري، مما استدعى تدخلاً جراحيًا جديدًا سيبعده عن الملاعب لمدة أربعة أشهر إضافية.
تأثير الإصابات على مسيرة بن ناصر
أثرت الإصابات المتكررة بشكل كبير على مسيرة بن ناصر، حيث غاب عن العديد من المباريات الهامة مع ميلان والمنتخب الجزائري. وبلغ مجموع غيابه عن الملاعب أكثر من عام خلال 21 شهرًا فقط، وهو ما أثار قلق الجماهير الجزائرية بشأن مستقبل أحد أبرز نجوم المنتخب.
مستقبل غامض
يبقى مستقبل بن ناصر غامضًا في ظل هذه الإصابات المتكررة. فهل سيتمكن من استعادة مستواه بعد التعافي من إصابته الأخيرة؟ أم أن شبح الإصابات سيظل يطارده؟
