أزمة تحكيمية تُعصف بالكرة التونسية: هل يتوقف قطار الدوري قبل انطلاقه؟
تُشهد الساحة الرياضية التونسية أزمةً حادةً بين الاتحاد التونسي لكرة القدم وهيئة التحكيم، وذلك على خلفية مطالبات مالية مُتأخرة تُهدد بانطلاق الموسم الكروي الجديد.
ففي تطورٍ مُتسارع للأحداث، قدّم المشرف العام على التحكيم، ناجي الجويني، وأعضاء المديرية الوطنية للتحكيم استقالتهم الجماعية، مُعبّرين عن استيائهم من تجاهل مطالبهم المتكررة. ولم يمرّ على هذه الاستقالة سوى ساعات قليلة حتى أعلن الحكام عن مقاطعتهم لكافة الأنشطة الكروية التي ينظمها الاتحاد التونسي لكرة القدم.
مطالب مُستحقة أم ضغوطات على الاتحاد؟
يرى الحكام أنّ مطالبهم عادلة وتتمثل في الحصول على مستحقاتهم المالية المُتأخرة منذ موسم 2015، والتي تشمل مُكافآت مُستحقة عن كأس تونس، بالإضافة إلى مستحقاتهم عن الموسم الحالي 2023-2024. وقد وجّه الحكام رسالةً إلى رئيس لجنة التطبيّق في الاتحاد الدولي لكرة القدم، كمال إيدير، يُطالبونه فيها بالتدخل لحلّ الأزمة.
من جهته، أقرّ الاتحاد التونسي لكرة القدم باستلامه الاستقالة الجماعية لهيئة التحكيم،
