🚨عاجل: مانشستر يونايتد يقيل تين هاج! أونانا تحت قيادة فان نيستلروي! 🚨
عودة الأسطورة: فان نيستلروي على رأس القيادة الفنية لمانشستر يونايتد بعد إقالة تين هاج
في خطوة مفاجئة هزّت أرجاء “أولد ترافورد”، أعلن نادي مانشستر يونايتد رسميًا إقالة مدربه الهولندي إريك تين هاج من منصبه، وذلك بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال منذ بداية الموسم الحالي. وجاءت القشة التي قصمت ظهر البعير بهزيمة “الشياطين الحمر” أمام وست هام بنتيجة 2-1، ليزداد موقف تين هاج صعوبةً بعد موسم كارثي شهد تراجع مستوى الفريق بشكلٍ ملحوظ.
نهاية حقبة تين هاج وتساؤلاتٌ تُطرح حول مستقبل أونانا
لم يصمد تين هاج سوى لموسمين ونصف على رأس القيادة الفنية لمانشستر يونايتد، حقق خلالها لقب كأس الرابطة الإنجليزية عام 2023 وكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2024. لكن يبدو أن تلك النجاحات لم تكن كافيةً لإقناع إدارة النادي بقدراته، خاصةً مع تراجع مستوى الفريق بشكلٍ واضح في الموسم الحالي، حيث يحتل مانشستر يونايتد المركز الرابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد سبع نقاط فقط.
وتُطرح التساؤلات حول مستقبل حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا، الذي انضم لصفوف الفريق في بداية الموسم الحالي قادمًا من إنتر ميلان الإيطالي. فبعد رحيل تين هاج، يبقى مستقبل أونانا مع “الشياطين الحمر” غير واضح المعالم.
فان نيستلروي: من هدافٍ مُخضرم إلى قائدٍ جديد
ولم يتأخر مسؤولو مانشستر يونايتد في تعيين بديلٍ مؤقت لـ تين هاج، حيث أعلن النادي عن تولي الأسطورة الهولندية رود فان نيستلروي مهام تدريب الفريق بشكلٍ مؤقت.
ويعود فان نيستلروي إلى “أولد ترافورد” بعد مسيرةٍ حافلة كلاعبٍ سجّل خلالها 150 هدفًا بقميص “الشياطين الحمر”، ليحتل المركز الحادي عشر في قائمة هدافي النادي عبر التاريخ.
ويُعرف عن فان نيستلروي دقته التهديفية وحسه التهديفي العالي، كما يتمتع بشخصية قيادية قوية، مما يجعله مرشحًا مثاليًا لإعادة مانشستر يونايتد إلى سكة الانتصارات.
تحدياتٌ ضخمة بانتظار “الهداف التاريخي”
لا شك أن مهمة فان نيستلروي لن تكون سهلةً على الإطلاق، فهو سيواجه تحدياتٍ ضخمةً أبرزها إعادة الثقة للاعبين وتحسين مستوى الفريق بشكلٍ عام. كما سيواجه ضغوطاتٍ جماهيريةً هائلةً، حيث تتطلع جماهير “الشياطين الحمر” إلى رؤية فريقها يعود إلى منصات التتويج في أقرب وقتٍ ممكن.
فهل سينجح فان نيستلروي في إعادة مانشستر يونايتد إلى سابق عزّه؟ أم أن الفريق مُقبلٌ على مرحلةٍ جديدةٍ من التخبط وعدم الاستقرار؟