بنزرتي يُقيل مدربه سامي قفصي بعد سلسلة نتائج سلبية
النادي البنزرتي يُغادر قفصي بعد شهرين قصيرين: هل هي لعنة المركز الـ14؟
شهدت مدينة بنزرت الرياضية زلزالًا صغيرًا، ليس بقوة هزّة أرضية، ولكن بقوة قرار إداري، حيث أعلن النادي البنزرتي عن إنهاء مهمة مدربه سامي قفصي بعد فترة قصيرة لم تتجاوز الشهرين. قرارٌ ربما كان متوقعًا في ظل النتائج المخيبة للآمال التي حققها الفريق، والتي تُرجمت في احتلاله المركز الـ14 في سُلّم الترتيب برصيد 4 نقاط فقط. فهل يُعاني هذا المركز من لعنة تُلاحق كل من يُقاربها؟
تولّى قفصي دفة القيادة الفنية للنادي البنزرتي في 18 سبتمبر خلفًا للمدرب عماد بن يونس، حاملًا معه آمال الجماهير البنزرتية في تحسين أداء الفريق ونتائجه. إلا أن الرياح لم تجري كما تشتهي السفن، حيثُ لم تُفلح محاولات قفصي في انتشال الفريق من دوامة النتائج السلبية، لتُتوّج هذه المسيرة القصيرة بخسارة مُرّة أمام قابس بنتيجة 2-1، كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
رئيس النادي، سمير يعقوب، أعلن رسميًا يوم الأحد عن شكر المدرب سامي قفصي، مُشيرًا ضمناً إلى أن النتائج المتواضعة هي السبب الرئيسي وراء هذا القرار. قرارٌ قد يبدو قاسيًا بعض الشيء بالنظر إلى قصر المدة التي قضاها قفصي مع الفريق، إلا أنه يُعكس ضغط المنافسة ورغبة الإدارة في تحقيق نتائج إيجابية تُرضي طموحات الجماهير البنزرتية.
من يقود سفينة البنزرتي الغارقة؟ نجم الدين أمية مُؤقتًا
في انتظار التعاقد مع مدرب جديد، أوكلت إدارة النادي البنزرتي مهمة الإشراف على الفريق بشكل مؤقت إلى المدير الفني نجم الدين أمية، بمساعدة علي مشاني. مهمةٌ صعبةٌ بلا شك، تنتظر أمية الذي سيُحاول إيقاف نزيف النقاط وإعادة الثقة للاعبي الفريق قبل التعاقد مع مدرب جديد. فهل ينجح أمية في مهمته الصعبة، أم أن النادي البنزرتي مُقبل على مرحلة جديدة من عدم الاستقرار؟
يبقى السؤال المطروح: هل يُعاني النادي البنزرتي من مشاكل فنية بحتة، أم أن هناك عوامل أخرى تُؤثر على أداء الفريق ونتائجه؟ وهل سيكون المدرب الجديد قادرًا على إخراج الفريق من هذه الأزمة، أم أن لعنة المركز الـ14 ستستمر في مُطاردة الفريق؟
#النادي_البنزرتي #سامي_قفصي #الدوري_التونسي #كرة_القدم_التونسية #بنزرت #نجم_الدين_امية #سمير_يعقوب #الرابطة_التونسية_المحترفة_الأولى