خروج مُبكّر للجزائر من تصفيات كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة
خروج مُبكر للجزائر من تصفيات كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة
انطفأت آمال المنتخب الجزائري تحت 17 سنة في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا مبكرًا، بعد نتائج الجولة الرابعة من تصفيات شمال إفريقيا المؤهلة للبطولة القارية، وذلك حتى قبل خوض مباراته الأخيرة ضد المغرب. فعلى الرغم من تبقي مباراة واحدة للخضر، إلا أن نتائج الفرق الأخرى حسمت مصيرهم خارج المنافسة.
انتصار مغربي يُصعّب المهمة على الجميع
في مباراة حماسية على ملعب البشير بالمحمدية، تمكن المنتخب المغربي الشاب من تحقيق انتصار مُريح على نظيره الليبي بنتيجة 2-0. افتتح “أشبال الأطلس” التسجيل مبكرًا في الدقيقة 7 عن طريق إسماعيل العود، قبل أن يُضيف زياد بهاء الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 61. هذا الفوز عزز صدارة المغرب وجعل مهمة الجزائر شبه مستحيلة.
ريمونتادا مصرية تُشعل المنافسة
شهد ملعب بيري جيجو بالدار البيضاء مباراة دراماتيكية بين مصر وتونس انتهت بفوز الفراعنة 3-2. تقدم المنتخب التونسي بهدف أنيس السعيدي في الدقيقة 4، قبل أن يُعادل بلال عطية النتيجة لمصر في الدقيقة 17. عاد السعيدي ليسجل الهدف الثاني لتونس في الدقيقة 20، ليبدو أن نسور قرطاج في طريقهم للفوز. لكن البديل المصري عبد العزيز الزغبي قلب الطاولة بتسجيله هدفين في الدقائق 81 و 86، ليمنح مصر فوزًا ثمينًا ويُبقي على آمالها في التأهل.
حسابات مُعقدة في الجولة الأخيرة
مع خروج الجزائر رسميًا، تشتعل المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بين تونس ومصر. يتفوق المنتخب التونسي بفارق الأهداف، لكن مصر تمتلك مباراة أخيرة ضد ليبيا، بينما أنهت تونس جميع مبارياتها. فوز مصر على ليبيا سيضمن لها التأهل، بينما أي نتيجة أخرى ستُبقي تونس في البطولة. يُذكر أن مصر تتفوق على تونس في المواجهات المباشرة، وهو عامل قد يكون حاسمًا في حالة تساوي النقاط.
المغرب يسعى لتأكيد هيمنته
يختتم المنتخب المغربي، المتأهل سلفًا، مبارياته بمواجهة الجزائر. يسعى “أشبال الأطلس” لتحقيق فوز جديد يُعزز صدارتهم ويرفع من معنوياتهم قبل البطولة القارية. في المقابل، ستحاول الجزائر الخروج من التصفيات بنتيجة إيجابية تُنسيها خيبة الإقصاء المُبكر.
يُذكر أن بطولة شمال إفريقيا تُعتبر مؤهلة لكأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، والتي تُمثل بدورها بوابة التأهل إلى كأس العالم للناشئين.