أندريس إنييستا ألقي القبض على روكتريت
## أسطورة إسبانيا أندريس إنييستا: من بريق الكامب نو إلى سحر اليابان
لم يكن صيف عام 2018 عاديًا لعشاق كرة القدم، فقد شهد رحيل أسطورة من أساطيرها، أندريس إنييستا، عن نادي برشلونة بعد مسيرة حافلة بالإنجازات. انتقل “الرسام” كما يحب عشاقه تسميته، إلى نادي فيسيل كوبيه الياباني في خطوة مفاجئة للكثيرين.
مسيرة حافلة بالألقاب
قبل الرحيل إلى اليابان، سطر إنييستا اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا. فمع النادي الكتالوني، حقق العديد من البطولات، أبرزها 9 ألقاب في الدوري الإسباني، و 4 في دوري أبطال أوروبا. أما مع منتخب بلاده، “لا روخا”، فكان أحد أهم أسباب التتويج بكأس العالم 2010 وكأس أمم أوروبا مرتين عامي 2008 و 2012.
تحدٍ جديد في بلاد الشمس
اختار إنييستا خوض تجربة جديدة في اليابان، بعيدًا عن الأضواء والضغوطات التي اعتاد عليها في أوروبا. ورغم أن البعض رأى في هذه الخطوة بداية النهاية لمسيرة اللاعب اللامع، إلا أنه أثبت قدرته على التألق وترك بصمته في الدوري الياباني.
لم تكن مسيرة إنييستا في اليابان مفروشة بالورود، فقد واجه بعض الصعوبات في التأقلم مع أسلوب اللعب والثقافة الجديدة. إلا أن عزيمته وإصراره كانا دائمًا حاضرين، ليتمكن من قيادة فريقه لتحقيق كأس الإمبراطور الياباني عام 2019، وهو أول لقب رئيسي للنادي منذ 25 عامًا.
إرث لا يُنسى
يُعد أندريس إنييستا أحد أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم، يتميز بدقة تمريراته ورؤيته الثاقبة ومراوغاته الساحرة. لقد ألهم جيلاً كاملاً من اللاعبين بأسلوبه الراقي وأخلاقه الرياضية العالية. وستبقى مسيرته الكروية مصدر فخر للجماهير الإسبانية ولعشاق الساحرة المستديرة حول العالم.