إيفرتون وبورنموث وجهاً لوجه: صراع البقاء مبكراً في البريميرليج
تتجه الأنظار يوم السبت نحو ملعب غوديسون بارك، حيث يحتضن صراعًا مبكرًا بين فريقين يبحثان عن أول انتصار لهما في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم: إيفرتون وبورنموث.
يدخل إيفرتون المباراة بعد هزيمتين مُحبطتين، الأولى على أرضه أمام فولهام بثلاثية نظيفة، والثانية أمام أستون فيلا برباعية مُهينة. ورغم تحقيق الفوز على دونكاستر روفرز في كأس الرابطة، إلا أن جماهير التوفيز تشعر بالقلق إزاء البداية المُتعثرة لفريقها، خاصةً مع تذيله جدول الترتيب بسبب فارق الأهداف.
على الجانب الآخر، تمكن بورنموث من خطف نقطة ثمينة من برايتون في الجولة الأولى، قبل أن يخسر بصعوبة أمام ليفربول بثلاثة أهداف لهدف. ورغم البداية الجيدة نسبياً، إلا أن فريق المدرب أندوني إيراولا يدرك جيداً صعوبة المهمة أمام إيفرتون الجريح، الذي سيقاتل بشراسة لتحقيق أول ثلاث نقاط له في الموسم.
تاريخياً، تُشير المواجهات المباشرة بين الفريقين إلى أفضلية طفيفة لإيفرتون، حيث فاز في 8 مباريات من أصل 17 مباراة جمعتهما في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما حقق بورنموث الفوز في 5 مباريات فقط.
وستكون المواجهة حافلة بالإثارة والندية، حيث يسعى كل فريق لإثبات جدارته بالبقاء في البريميرليج. فهل يتمكن إيفرتون من تحقيق فوزه الأول وإرضاء جماهيره، أم سيُواصل بورنموث مفاجآته ويُغادر غوديسون بارك بالنقاط الثلاث؟
نقاط مُهمة قبل المباراة:
- لم يُحقق إيفرتون أي فوز في آخر 11 مباراة خاضها في الدوري الإنجليزي الممتاز.
- سجل دومينيك سولانكي، مهاجم بورنموث، هدفًا في آخر مباراتين لفريقه في الدوري.
- أحرز نجم إيفرتون الجديد، بيتو، هدفين في مُباراته الأولى مع الفريق أمام دونكاستر روفرز.
## توقعات مُحللي كرة القدم:
- يتوقع الكثيرون أن تكون المباراة حماسية ومفتوحة من الطرفين، مع أفضلية طفيفة لإيفرتون على أرضه وبين جماهيره.
- يُرشح البعض فوز إيفرتون بنتيجة 2-1، بينما يرى آخرون أن بورنموث قادر على خطف نقطة التعادل.
يبقى السؤال الأهم: من سيفوز بالمعركة التكتيكية بين المدربين، شون دايك وأندوني إيراولا؟ الإجابة ستكون واضحة على أرض الملعب يوم السبت.
هل ينجح إيفرتون في فك نحسه أمام بورنموث المتألق؟
تتجه الأنظار يوم السبت نحو ملعب غوديسون بارك حيث يحل بورنموث ضيفًا ثقيلًا على إيفرتون في مباراة هامة للفريقين ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
يدخل إيفرتون المباراة بحثًا عن أول فوز له في الدوري هذا الموسم، بعد بداية كارثية شهدت تلقيه هزيمتين مُخيبتين أمام كل من فولهام وبرايتون، ليقبع في قاع الترتيب. ويُعدّ سجل إيفرتون الدفاعي هو الأسوأ في الدوري حتى الآن، حيث استقبلت شباكه سبعة أهداف في مباراتين فقط.
على الجانب الآخر، يقدم بورنموث أداءً مُلفتًا منذ بداية الموسم، حيث لم يتلقى أي هزيمة في مباراتيه الأولى، فاز في الأولى على أستون فيلا بنتيجة 2-1 وتعادل في الثانية مع ليفربول بثلاثة أهداف لكل فريق. ويأمل الكرز في مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية وخطف نقطة على الأقل من مضيفه.
تاريخيًا، تُشير الإحصائيات إلى أن مواجهات الفريقين تكون متكافئة وغالبًا ما تحمل في طياتها الإثارة والندية. ففي آخر خمس مباريات جمعت بينهما في الدوري الإنجليزي، فاز إيفرتون مرتين وفاز بورنموث مرتين بينما انتهت مباراة واحدة بالتعادل.
وستكون المباراة فرصة للمهاجم الجديد لكل فريق لإثبات نفسه، حيث ينتظر جمهور إيفرتون بفارغ الصبر رؤية المهاجم الفرنسي نيل موباي الذي انضم إلى الصفوف قادمًا من برايتون، بينما سيحاول المهاجم الهولندي دونيل مالين المنضم حديثًا إلى بورنموث من آيندهوفن ترك بصمته في أول ظهور له مع الفريق.
وستكون المباراة منقولة على عدد من القنوات الفضائية المختلفة، كما يمكن متابعتها عبر مواقع البث المباشر على الإنترنت.
أبرز التحديات التي تنتظر الفريقين:
إيفرتون:
تحسين الصلابة الدفاعية وتقليل الأخطاء الفردية.
إيجاد التناغم بين الخطوط وخاصة بين الوسط والهجوم.
استغلال عامل الأرض والجمهور لتحقيق أول فوز في الدوري.
بورنموث:
الضغط على حامل الكرة وإجبار لاعبي إيفرتون على ارتكاب الأخطاء.
استغلال سرعة لاعبي الهجوم في الهجمات المرتدة.
الحفاظ على التركيز وعدم التأثر بعامل الجمهور.
من سيحسم المعركة التكتيكية؟
من المتوقع أن تشهد المباراة صراعًا تكتيكيًا مثيرًا بين المدربين، حيث سيحاول شون دايك مدرب إيفرتون إيجاد التوليفة المناسبة لوقف خطورة لاعبي بورنموث، بينما سيعتمد سكوت باركر مدرب بورنموث على التنظيم الدفاعي والانطلاق في الهجمات المرتدة السريعة.
يبقى السؤال مطروحًا، هل ينجح إيفرتون في فك نحسه وتحقيق أول فوز له في الدوري هذا الموسم، أم أن بورنموث سيواصل مفاجآته ويُعرقل الـ ”توفيز” على أرضه وبين جمهوره؟
