حلم المونديال: الإكوادور تواجه بيرو في مواجهة حاسمة
تتجه الأنظار يوم الثلاثاء صوب ملعب رودريجو باز ديلجادو في العاصمة الإكوادورية كيتو، حيث يحتضن صراعًا كرويًا مشتعلًا بين منتخبي الإكوادور وبيرو، ضمن رحلة البحث عن بطاقة ثمينة في نهائيات كأس العالم 2026.
يدخل أصحاب الأرض المباراة وهم في المركز السادس برصيد 8 نقاط، بينما يتذيل الضيوف الترتيب بثلاث نقاط فقط من سبع جولات، مما يجعل المواجهة فرصة ذهبية للإكوادور لتعزيز حظوظها في التأهل، وضرورة حتمية لبيرو لإعادة إحياء آمالها المترنحة.
الإكوادور: بحثًا عن فوز يعيد الثقة
يخوض منتخب الإكوادور اللقاء بقيادة مدربه الجديد سيباستيان بيكاسيسي، الذي حل بديلاً لفيليكس سانشيز بعد خروج مخيب للآمال من ربع نهائي كوبا أمريكا 2024.
© إيماجو
ولم تكن بداية بيكاسيسي مثالية، حيث تعرض لهزيمة قاسية أمام البرازيل بهدف نظيف في أول اختبار له، مُنهيًا سلسلة من خمس مباريات دون هزيمة للإكوادور في تصفيات المونديال.
وعلى الرغم من السقوط الأخير، إلا أن كتيبة "لا تري" تتمتع بسجل دفاعي صلب على أرضها، حيث لم تخسر في آخر 9 مباريات ضمن التصفيات.
لكن تظل ذكرى الهزيمة الأخيرة على أرضها أمام بيرو في يونيو 2021، ماثلة في الأذهان، مما يدفعهم لخوض المباراة بحذر شديد.
بيرو: مهمة صعبة.. والأمل لا يموت
© إيماجو
على الجانب الآخر، تبدو مهمة بيرو شاقة للغاية، فالفريق يعاني من تراجع كبير في النتائج، جعله يتذيل الترتيب.
ويعلق البيروفيون آمالهم على المدرب المخضرم خورخي فوساتي، الذي يعود لتدريب المنتخب للمرة الثالثة، أملاً في إحداث صحوة تنتشلهم من القاع.
وتعتبر مواجهة الإكوادور فرصة مثالية لبيرو لإثبات الذات، وإظهار قدرتها على منافسة الفرق الكبيرة.
تاريخ المواجهات: ندية وتكافؤ
تاريخيًا، تتميز المواجهات بين الإكوادور وبيرو بالندية والإثارة، حيث التقى المنتخبان في 49 مباراة من قبل، فازت الإكوادور في 15 مباراة، مقابل 16 انتصارًا لبيرو، بينما حسم التعادل نتيجة 18 مباراة.
فهل يواصل منتخب الإكوادور سجله الخالي من الهزيمة على أرضه، أم أن بيرو ستنجح في تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل؟ الإجابة ستكون مساء الثلاثاء على ملعب رودريجو باز ديلجادو. </p>## صراع الكبار في كيتو: الإكوادور وبيرو وجهاً لوجه في تصفيات كأس العالم 2026
تتجه الأنظار يوم الثلاثاء صوب ملعب رودريجو باز ديلجادو في العاصمة الإكوادورية كيتو، حيث يحتضن صراعًا لاتينيًا ساخنًا يجمع بين منتخبي الإكوادور وبيرو، ضمن منافسات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
يدخل أصحاب الأرض المباراة وهم في المركز السادس برصيد 8 نقاط، بينما يتذيل الضيوف الترتيب برصيد 3 نقاط فقط من سبع مباريات، مما يجعل المواجهة حاسمة لكلا الفريقين.
الإكوادور: طموح الفوز تحت قيادة جديدة
تخوض الإكوادور هذه التصفيات بقيادة فنية جديدة، حيث حلّ سيباستيان بيكاسيسي بديلاً لفيليكس سانشيز بعد خروجهم من ربع نهائي كوبا أمريكا 2024.
لم تكن بداية بيكاسيسي مثالية، حيث تعرض لهزيمة مخيبة أمام البرازيل في أول اختبار له، بهدف وحيد سجله رودريغو، ليُنهي سلسلة من خمس مباريات دون هزيمة للإكوادور في التصفيات.
وعلى الرغم من تلك الخسارة، إلا أن “لا تري” ما زالوا يتمتعون بسجلٍّ دفاعيٍّ مُشرف، حيث لم يتذوقوا طعم الهزيمة في آخر 9 مباريات خاضوها على أرضهم في تصفيات كأس العالم.
ويُدرك لاعبو الإكوادور جيدًا أن آخر هزيمة لهم على أرضهم في التصفيات كانت على يد بيرو في يونيو 2021، مما يزيد من دوافعهم لتحقيق الفوز والثأر لخسارتهم السابقة.
© إيماجوبيرو: البحث عن فوز أول مُنتظر
على الجانب الآخر، عانت بيرو الأمرّين في الفترة الأخيرة، حيث خرجت من دور المجموعات في كوبا أمريكا 2024 بنقطة وحيدة، قبل أن تُمنى بخسارة مُحبطة أمام كولومبيا في الجولة الماضية من التصفيات.
ورغم تقدم “البلانكيروخا” بهدف نظيف سجله ألكسندر كالينز، إلا أن لويس دياز خطف هدف التعادل لكولومبيا في الدقيقة 82، ليُحرم بيرو من فوزٍ غاب طويلًا.
وتُعد هذه المباراة فرصة مثالية لبيرو لتحقيق فوزها الأول في التصفيات، والابتعاد عن المركز الأخير الذي يحتلونه حاليًا برصيد 3 نقاط فقط.
وتُعزز نتائج المواجهات المباشرة من آمال بيرو في تحقيق نتيجة إيجابية، حيث تمكنوا من الفوز في 3 من آخر 4 مباريات جمعتهم بالإكوادور في تصفيات كأس العالم.
© إيماجوغيابات مؤثرة في صفوف المنتخبين
يفتقد المنتخب الإكوادوري لخدمات نجمه آلان ميندا جناح كلوب بروج البلجيكي، والذي انسحب من القائمة قبل مواجهة البرازيل بداعي الإصابة.
كما يغيب عن “لا تري” المدافع أنجيل بريسيادو للإيقاف، في حين يتواجد هداف الفريق التاريخي إينر فالنسيا، والذي يأمل في زيادة غلّته التهديفية الدولية التي وصلت إلى 41 هدفًا.
وعلى الجانب الآخر، يُعاني المنتخب البيروفي من غياب نجمه فرانكو زانيلاتو، والذي اضطر للانسحاب من المعسكر قبل مواجهة كولومبيا.
ويُعوّل مدرب بيرو، الأرجنتيني خورخي فوساتي، على خبرة نجمه المخضرم جيانلوكا لابادولا، والذي سجل 10 أهداف دولية بقميص “البلانكيروخا”.
التشكيلة المتوقعة
الإكوادور: جالينديز – توريس، باتشو، هينكابي – إستوبينان، كايسيدو، فرانكو، بايز – رودريجيز، فالنسيا.
بيرو: ويلز – أراوجو، زامبرانو، كالينز – أدفينكولا، قرطاجنة، تابيا، بينا، لوبيز – فاليرا، لابادولا.
توقعات ساخنة لمواجهة نارية
تُشير كل التوقعات إلى أن المباراة ستكون حماسية وقوية من الطرفين، فالإكوادور تسعى للفوز تحت قيادة مدربها الجديد، بينما تأمل بيرو في تحقيق فوزها الأول في التصفيات.
وتُعتبر الإكوادور هي الأوفر حظًا للفوز بالمباراة، نظرًا لعامل الأرض والجمهور، بالإضافة إلى قوّة دفاعهم، إلا أن بيرو تمتلك من الإمكانيات ما يُمكنها من تحقيق نتيجة إيجابية.
وتبقى كل الاحتمالات واردة في هذه المواجهة الكروية المرتقبة، والتي ستُحدد بشكل كبير ملامح صراع التأهل لكأس العالم 2026 عن قارة أمريكا الجنوبية.
