إصابة الصقور والعامري تحرمهما من راحة الاتحاد وتثير قلق الجماهير قبل مواجهة الفتح
إصرارٌ على العودة: الصقور والعامري يتحدّيان الإصابة في الاتحاد
بينما ينعم نجوم الاتحاد بفترة راحة مستحقة خلال فترة التوقف الدولي، يخوض لاعبان معركةً من نوعٍ آخر. فواز الصقور وعبدالإله العامري، يجدان نفسيهما بعيدين عن أجواء الاسترخاء، منخرطين في برنامج تأهيلي مكثف لاستعادة لياقتهما البدنية.
رحلة التعافي: تحدٍّ زمني للعودة للملاعب
يعاني الصقور من إصابة في عضلة الساق، بينما يعاني العامري من إصابة في العضلة الضامة تعرض لها خلال مباراة الاتحاد الأخيرة ضد العروبة. هذه الإصابات حرمت العامري من تمثيل المنتخب السعودي في مباراتيه المهمتين ضد أستراليا وإندونيسيا، مما شكل ضربةً موجعةً للاعب الشاب الطامح.
ويسابق اللاعبان الزمن للتعافي واللحاق بمباراة الاتحاد القادمة ضد الفتح في الجولة الحادية عشرة من دوري روشن السعودي، والمقرر إقامتها يوم الأحد 24 نوفمبر. ويعمل الجهاز الطبي في نادي الاتحاد بجدٍّ لتجهيزهما، في ظل آمالٍ كبيرة بعودتهما لتدعيم صفوف الفريق.
الاتحاد: طموحٌ بلا حدود نحو لقب الدوري
في غياب الصقور والعامري، يستمتع باقي لاعبي الاتحاد بفترة راحة قصيرة مدتها ستة أيام، قبل العودة للتدريبات استعداداً لمواجهة الفتح. ويحتل الاتحاد حالياً المركز الثاني في دوري روشن السعودي برصيد 27 نقطة، بفارق نقطة واحدة فقط عن المتصدر الهلال، بعد تحقيق 9 انتصارات وخسارة واحدة.
ويقدم الاتحاد أداءً مميزاً هذا الموسم، يثبت من خلاله أحقيته بالمنافسة على اللقب. بقيادة نجومٍ عالميين مثل كريم بنزيما، يبدو الفريق قادراً على تحدي الهلال حامل اللقب، وخطف الصدارة منه. وتُشير الإحصائيات إلى قوة الاتحاد هجومياً ودفاعياً، مما يجعله مرشحاً قوياً للفوز بالدوري. فهل ينجح النمور في تحقيق حلم الجماهير الاتحادية هذا الموسم؟
بين الطموح والإصابة: الصقور والعامري في سباق مع الزمن
بينما يستعد الاتحاد لمواصلة مشواره نحو اللقب، يبقى التركيز على وضع الصقور والعامري. رحلة التعافي ليست بالسهلة، ولكن إصرار اللاعبين وعزيمتهما يمنحان الجماهير الأمل في عودتهما قريباً للملاعب. فهل يشهد ملعب الجوهرة عودة النسرين قريباً؟