مواجهة نارية مرتقبة: هل تنتصر اسكتلندا على أحزانها أمام بطل أوروبا السابق؟
تتجه الأنظار مساء الأحد إلى ملعب دا لوز في البرتغال، حيث يستضيف أبطال أوروبا السابقون منتخب اسكتلندا في مباراة حاسمة ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية. ويسعى كلا الفريقين لتحقيق الفوز بعد أداء متباين في الجولة الأولى.
فقد استهلّت البرتغال مشوارها في البطولة بفوز ثمين على كرواتيا بهدفين لهدف، سجّل خلالها النجم المخضرم كريستيانو رونالدو هدفه الدولي رقم 120، معززًا رقمه القياسي كأكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف الدولية في تاريخ كرة القدم.
© إيماجووعلى الجانب الآخر، مُنيت اسكتلندا بخسارة مُحبطة على أرضها أمام التشيك بهدفين لهدف، لتستمر معاناتها في البطولة القارية.
وتُعد هذه المواجهة فرصة مثالية لكتيبة المدرب روبرتو مارتينيز لمواصلة سلسلة انتصاراتها على أرضها، وتحقيق فوز معنوي هام قبل مواجهة إسبانيا القوية في الجولة المقبلة.
أما منتخب اسكتلندا، فيُمني النفس بتحقيق نتيجة إيجابية تُنسي جماهيره خيبة الأمل الأخيرة، وتُعيده إلى سكة الانتصارات.
تحديات وعقبات
وعلى الرغم من الفوارق الفنية بين المنتخبين، إلا أن مهمة البرتغال لن تكون سهلة أمام خصم عنيد يمتلك لاعبين مميزين أمثال أندرو روبيرتسون وجون ماكجين.
في المقابل، سيفتقد المنتخب البرتغالي لخدمات نجمه برونو فيرنانديز بداعي الإصابة، مما سيُشكّل ضربة موجعة لخط وسط “برازيل أوروبا”.
## تاريخ المواجهات
تاريخياً، التقى المنتخبان في 11 مباراة، حققت البرتغال الفوز في 6 مباريات، بينما فازت اسكتلندا في 3 مباريات، وحسم التعادل نتيجة مواجهتين.
هل ينجح “صاروخ ماديرا” في قيادة منتخب بلاده لتحقيق الفوز؟ أم أن اسكتلندا ستُفجّر المُفاجأة وتُعيق قطار البرتغال؟## رونالدو يقود أحلام البرتغال نحو القمة في مواجهة نارية مع اسكتلندا
تتجه الأنظار مساء الأحد صوب ملعب ”دا لوز” في لشبونة، حيث يستضيف المنتخب البرتغالي نظيره الاسكتلندي في مباراة حاسمة ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية. ويسعى رفاق النجم المخضرم كريستيانو رونالدو لتحقيق فوزهم الثاني على التوالي، بينما يأمل منتخب اسكتلندا في تجاوز كبوة البداية وتحقيق نتيجة إيجابية.
وكان “برازيل أوروبا” قد استهل مشواره في البطولة بفوز ثمين على حساب كرواتيا بهدفين لهدف، في مباراة شهدت دخول الدون تاريخ كرة القدم من أوسع أبوابه بتسجيله هدفه الدولي رقم 120.
كريستيانو رونالدو يحتفل بهدفه في مرمى كرواتيا
وافتتح زميل رونالدو السابق في مانشستر يونايتد، ديوجو دالوت، التسجيل للبرتغال في الدقيقة 51 بعد تمريرة حاسمة من النجم برونو فيرنانديز. وعزز رونالدو تقدم أصحاب الأرض بهدف ثانٍ في الدقيقة 70، قبل أن يسجل دالوت بالخطأ في مرماه هدف تقليص الفارق لكرواتيا في الدقيقة 90.
ويُمني المنتخب البرتغالي، الذي ودع بطولة كأس أمم أوروبا 2024 من الدور ربع النهائي، النفس بتحقيق نتيجة إيجابية أمام اسكتلندا، ومواصلة سلسلة انتصاراته في دوري الأمم الأوروبية.
على الجانب الآخر، يدخل منتخب اسكتلندا المباراة وعينه على تحقيق نتيجة إيجابية، بعد هزيمته في الجولة الأولى أمام التشيك بهدفين نظيفين. ويعاني المنتخب الاسكتلندي من غياب عدد من عناصره الأساسية بداعي الإصابة، مما سيصعب من مهمته في مواجهة رفاق رونالدو.
وتُشير الإحصائيات إلى تفوق واضح للمنتخب البرتغالي في المواجهات المباشرة مع اسكتلندا، حيث التقى المنتخبان في 11 مباراة، فازت البرتغال في 6 مباريات، بينما فازت اسكتلندا في مباراتين فقط، وانتهت 3 مباريات بالتعادل.
وستكون المباراة بمثابة فرصة لرونالدو لمواصلة تحطيم الأرقام القياسية، حيث يحتاج إلى هدف واحد فقط لمعادلة رقم الأسطورة الإيراني علي دائي كأكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف الدولية في تاريخ كرة القدم (109 أهداف).
فهل ينجح رفاق رونالدو في تحقيق فوز جديد، أم يتمكن منتخب اسكتلندا من تحقيق مفاجأة مدوية؟
