التشيك وثأر غير مأخوذ منذ 1996
دخل المنتخب التشيكي تلك البطولة بقيادة عديد اللاعبين صغار السن،
وكان أبرزهم هو بافل نيدفيد أسطورة نادي يوفنتوس الإيطالي الذي قدم بطولة استثنائية.
نيدفيد كان أحد أهم العناصر في كتيبة المدرب دوشان أوهرين، وكان نيدفيد حينها لاعبًا بصفوف فريق سبارتا براج،
بالإضافة إلى فلاديمير شميتسر و باتريك بيرغر.
الوقوف في مجموعة الموت
وقع المنتخب التشيكي في المجوعة الثالثة وكانت هي المجموعة الأقوى بتلك النسخة حيث ضمت كل من منتخبات التشيك وألمانيا وإيطاليا بالإضافة إلى منتخب روسيا.
ونجح منتخب جمهوية التشيك في حصد المركز الثاني والإطاحة بمنتخبات إيطاليا روسيا والتأهل رفقة المنتخب الألماني، الذي خسر منه بالجولة الأولى بهدفين دون رد.
لكنه تمكن بعد ذلك بالفوز على منتخب إيطاليا بهدفين مقابل هدف، وتعادل في الجولة الأخيرة أمام منتخب روسيا
بثلاثة أهداف لكل منهما، ليتأهل ثانيًا بأربعة نقاط.
الطريق للنهائي ، وثأر لم يؤخذ
في الدور ربع النهائي واجه منتخب التشيك نظيره منتخب البرتغال وتمكنوا من تحقيق الفوز في مفاجأة كبيرة
حيث حقق المنتخب التشكي الفوز بهدف نظيف سجله كارل بوبورسكي، وحينها كان المنتخب البرتغالي متأهلًا كمتصدر لمجموعته.
في الدور نصف النهائي ظن الجميع بأن هذا الدور سيكون هو نهاية المغامرة، حيث وقع منتخب جمهورية التشيك أمام منتخب فرنسا،
ونجح التشيك في التأهل للمباراة النهائية بعد الفوز على الديوك بركلات الترجيح بعد مباراة شديدة الإثارة .
ضرب منتخب جمهورية التشيك موعدًا مع منتخب ألمانيا في المباراة النهائية في تكرار لمباراة الجولة الأولى بدور المجموعات، التي فازت بها ألمانيا بهدفين دون رد،
وكان التكرار بخسارة منتخب التشيك الذي قدم بطولة استثنائية ونجح في الإطاحة بإيطاليا من دور المجموعات، وإقصاء فرنسا من نصف النهائي،
وانتهت المباراة النهائية بفوز ألمانيا بهدفين مقابل هدف سجلهما أوليفر بيرهوف، بينما سجل باتريك بيرغر هدف منتخب جمهورية التشيك الوحيد بعد مباراة صعبة ومثيرة من كلا الطرفين
ليفشل منتخب التشك في تحقيق الثأر من منتخب ألمانيا