الخضر في تيزي ⁢وزو: بيتكوفيتش يُراهن على الهجوم بنظام 3-5-2 مُجدّد!

في أجواء حماسية بملعب حسين آيت أحمد، شهدت مدينة تيزي وزو لأول مرة في تاريخها استضافة مباراة للمنتخب الجزائري، مواجهةً ليبيريا ضمن تصفيات كأس ‌الأمم الأفريقية 2025. ولم تكن المباراة ⁤عادية، حيثُ فاجأ المدرب جمال بلماضي الجميع بتشكيلة ⁢هجومية جريئة، مُعتمداً على خطة 3-5-2 بأسلوب مُطور، يُركز على الضغط العالي وسرعة التحولات.

وبينما حافظ‍ بلماضي على ثلاثي​ الدفاع، أضاف لمسة هجومية بتوظيف ظهيرين هجوميين هما يوسف عطال وحسين بن عيادة، ليُشكلا جناحين سريعين لدعم الهجوم. وفي خط الوسط، تواجد رامز زروقي وإسماعيل ⁢بن ⁣ناصر لضبط الإيقاع ⁢وتوزيع​ الكرات، مع وجود رياض محرز كمحرك أساسي للهجمات وصانع ألعاب متقدم. أما‍ في الهجوم، فاعتمد ​بلماضي على ثنائي بغداد بونجاح وإسلام سليماني، وهو ما يُبشر بقوة هجومية ضاربة.

تشكيلة مُلهمة تبحث عن الفوز

جاءت التشكيلة الجزائرية على النحو التالي: ⁣ في حراسة ​المرمى: أنتوني ماندريا. خط الدفاع: عيسى⁤ ماندي، أحمد ⁣توبة،‍ رامي بن سبعيني.⁣ خط⁤ الوسط: يوسف عطال، حسين بن عيادة، رامز زروقي، إسماعيل بن ناصر، رياض محرز. خط الهجوم: ​بغداد بونجاح، إسلام سليماني.

يُذكر⁤ أن المنتخب الجزائري يسعى لتحقيق الفوز في ⁣هذه المباراة ⁣الهامة، للبقاء في صدارة المجموعة وضمان التأهل لنهائيات كأس ⁢الأمم الأفريقية 2025.​ ويُعوّل بلماضي على هذه التشكيلة المُطورة لتحقيق نتيجة إيجابية وإسعاد الجماهير الجزائرية، خاصةً في ظل الدعم الجماهيري الكبير المُتوقع في ملعب تيزي وزو.

تحليل تكتيكي: هل تُجدي خطة بلماضي ثمارها؟

يُراهن بلماضي على الضغط العالي واستغلال سرعة الأجنحة لخلق فرص التسجيل، مع الاعتماد ⁣على قوة بونجاح وسليماني في إنهاء الهجمات. لكن يبقى السؤال: هل ستنجح ‌هذه الخطة أمام المنتخبات القوية؟ وهل ‌سيتمكن الدفاع من⁢ الصمود أمام الهجمات المرتدة؟

تشير الإحصائيات إلى أن المنتخب الجزائري يتمتع بقوة​ هجومية كبيرة، حيثُ ⁣سجل العديد من ⁢الأهداف في المباريات الأخيرة. كما أن خط الوسط يمتلك ⁢لاعبين ⁤مميزين قادرين على السيطرة على مجريات اللعب. ومع ذلك، يجب الحذر من نقاط ضعف الدفاع، والتي قد تُستغل من ‌قِبل الخصوم.

يبقى الأمل ‍كبيراً في أن يُقدم الخضر أداءً قوياً ويُحققوا الفوز في هذه المباراة، ليُواصلوا مشوارهم⁢ نحو التأهل لكأس الأمم‌ الأفريقية 2025.