الديون تثقل كاهل النجم الرياضي الساحلي: الوضع والتحديات
وصلت ديون النجم الرياضي الساحلي حتى 30 يونيو 2023 إلى 101 مليون دينار، وهو ما يعادل 31.6 مليون دولار. هذا الوضع المالي الصعب يفسر تردد المرشحين في الترشح لرئاسة النادي وتولي المهمة الصعبة في هذه الظروف.
تردد المرشحين
ليس من قبيل المصادفة أن المرشحين لرئاسة النجم الساحلي لا يندفعون نحو البوابة. الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها يوم الجمعة 27 ديسمبر أُلغيت بعد انسحاب المرشح الوحيد حامد كمون قبل 24 ساعة فقط من موعد الانتخابات. إذا كانت اللجان التوجيهية المؤقتة تتوالى، فذلك لأن النادي مثقل بالديون بشكل يثير القلق حتى لدى أشجع المرشحين.
نظرة زبير بايا
على الجانب الآخر، يفكر زبير بايا، رئيس اللجنة التوجيهية المؤقتة، في الترشح للانتخابات المقبلة، ولكنه حتى الآن متردد في تقديم ترشحه. هذا التردد نابع من حجم الديون الكبير والتحديات المالية الهائلة التي تواجه النادي.
ديون النادي وتأثيرها
الديون الكبيرة التي يعاني منها النادي تُشكِّل عبئًا كبيرًا على الإدارة، وتتطلب خططًا دقيقة وإدارة مالية صارمة للتعامل معها. تأمين التمويل اللازم لسداد الديون وتحسين الوضع المالي للنادي هو التحدي الأكبر الذي سيواجهه أي مرشح يتولى القيادة في المستقبل.
الحلول المحتملة
الحل يكمن في وضع خطة استراتيجية طويلة الأمد تشمل:
- تخفيض الديون: العمل على سداد الديون الحالية وتجنب تراكم ديون جديدة.
- تحسين الإيرادات: زيادة الإيرادات من خلال تعزيز الأداء الرياضي، جذب رعاة جدد، وزيادة عائدات التذاكر والمبيعات.
- إدارة مالية صارمة: تطبيق إجراءات مالية صارمة لضمان استخدام الموارد بفعالية وكفاءة.
- دعم الجمهور: تعزيز العلاقة مع جمهور النادي للحصول على دعمهم المالي والمعنوي.
الخاتمة
التحديات المالية التي تواجه النجم الرياضي الساحلي كبيرة، ولكن مع إدارة حكيمة وخطط استراتيجية فعالة، يمكن للنادي أن يتجاوز هذه الأزمات ويعود إلى مساره الطبيعي. الترشح لرئاسة النادي في هذه الظروف يتطلب شجاعة ورؤية واضحة لتحقيق النجاح.
