الصقور الخضراء تطمح لبدء رحلة التأهل لكأس العالم بفوزٍ مُقنع على إندونيسيا
تتجه الأنظار يوم الخميس نحو ملعبٍ سعوديٍّ يحتضن مواجهةً ناريةً تجمع بين الصقور الخضراء ونظيرتها الإندونيسية، وذلك ضمن الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2026.
© إيماجووبعد مشاركتها المُشرفة في النسختين الأخيرتين من المونديال، تأمل المملكة العربية السعودية في تكرار الإنجاز والتأهل للمرة الثالثة على التوالي، خاصةً مع توسيع قاعدة المنتخبات المشاركة في البطولة العالمية.
مانشيني يسعى لطي صفحة الماضي وبداية حقبة جديدة
يتطلع المدرب الإيطالي المخضرم روبرتو مانشيني، صاحب الإنجاز التاريخي بتتويج منتخب بلاده بلقب يورو 2020، إلى قيادة المنتخب السعودي نحو تحقيق نتائج إيجابية، بعد سلسلة من التعثرات أدت إلى تراجع ترتيب "الأخضر" في تصنيف الفيفا.
ولم تكن بداية مانشيني مثالية مع المنتخب السعودي، حيثُ فشل في تحقيق أي فوز في أول أربع مباريات له، بدايةً من الخسارة أمام الأردن في كأس آسيا، مروراً بالخسارة أمام نفس المنتخب في تصفيات كأس العالم السابقة، والتعادل المُخيّب أمام طاجيكستان.
ويدرك مانشيني جيداً أن الفوز على إندونيسيا في مباراة الغد يُعدّ أمراً حتمياً من أجل بث روح معنوية جديدة في نفوس اللاعبين، ووضع أقدام المنتخب السعودي على الطريق الصحيح نحو التأهل لكأس العالم 2026.
إندونيسيا.. الطموح حاضر والخبرة غائبة
على الجانب الآخر، تدخل إندونيسيا المباراة بطموحات كبيرة رغم قلة خبرتها في منافسات كأس العالم.
ويُدرك المنتخب الإندونيسي صعوبة مهمته أمام منتخب قوي ومُحنّك كالسعودية، لكنّ ذلك لن يثنيه عن القتال من أجل تحقيق مفاجأة مدوية وخطف نقطة على الأقل من فم "الأخضر".
مواجهة تُلقي بظلالها على مستقبل المنتخبين
ستكون مباراة السعودية وإندونيسيا حاسمة للغاية بالنسبة لكلا المنتخبين، حيث سيُحاول كل فريق تحقيق الفوز من أجل تعزيز حظوظه في التأهل إلى الدور التالي من التصفيات.
وتُشير التوقعات إلى أن المباراة ستكون قوية ومثيرة، حيث يمتلك كل فريق من الأسلحة الهجومية ما يُمكنه من هزّ شباك الآخر.
فهل سينجح المنتخب السعودي في تخطّي عقبة إندونيسيا وإسعاد جماهيره، أم أنّ المنتخب الإندونيسي سيُفجّر مفاجأة من العيار الثقيل ويُعرقل مسيرة "الأخضر" منذ البداية؟ </p>## مواجهة مرتقبة في افتتاحية مشوار مونديال 2026: السعودية وإندونيسيا وجهاً لوجه
تتجه الأنظار يوم الخميس صوب ملعب [اسم الملعب] حيث يحتضن مواجهة نارية تجمع بين المنتخب السعودي ونظيره الإندونيسي، وذلك ضمن الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
<
div id=”article_body” itemprop=”articleBody”>
الصقور الخضر يسعون لبدء قوي في رحلة البحث عن التأهل
© إيماجو
يدخل الأخضر السعودي، بقيادة مدربه الإيطالي المخضرم روبرتو مانشيني، المباراة وعينه على النقاط الثلاث، خاصةً بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال في الفترة الأخيرة. وتلقي هذه المباراة بثقلها على عاتق مانشيني، الذي يسعى جاهداً لوضع بصمته على أداء المنتخب السعودي بعد توليه مهام القيادة خلفاً للمدرب السابق [اسم المدرب السابق].
وتأتي هذه المواجهة بعد خروج مُحبط للأخضر من كأس آسيا، حيث سقط أمام الأردن في دور المجموعات، ثم مني بهزيمة على أرضه أمام المنتخب الأردني نفسه، قبل أن يتعادل مع طاجيكستان.
ويُدرك الجميع أن مهمة المنتخب السعودي لن تكون سهلة في هذه التصفيات، خاصةً مع وجود عمالقة القارة مثل اليابان وأستراليا في المجموعة ذاتها. ولكن الروح المعروفة عن لاعبي الأخضر تجعل الجماهير السعودية متفائلة بقدرة فريقها على تجاوز هذه التحديات وحجز بطاقة التأهل إلى المونديال.
إندونيسيا.. طموح كبير وتحديات أكبر
© إيماجو
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الإندونيسي المباراة بحلم كبير يتمثل في تحقيق مفاجأة مدوية وخطف إحدى بطاقات التأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، بعد غياب طويل دام 86 عامًا.
وكان المنتخب الإندونيسي قد نجح في تخطي العديد من العقبات في التصفيات التأهيلية، حيث تغلب على بروناي بنتيجة كبيرة بلغت 12-0 في مجموع المباراتين، ثم فاز على فيتنام والفلبين.
ورغم أن مهمة المنتخب الإندونيسي تبدو شبه مستحيلة أمام منتخب قوي ومحنك مثل السعودية، إلا أن المدرب[اسم مدرب إند
