🔥 الكونغو الديمقراطية ضد غينيا: صدام أفريقي ساخن – التشكيلة المتوقعة 💥
صراع تكتيكي مُثير: ديسابر يُجدد عقده مع الكونغو حتى 2025.. فهل ينجح في ترويض “أسود الأطلس”؟
في خطوةٍ مفاجئة، أعلن الاتحاد الكونغولي لكرة القدم عن تجديد عقد مدربه الفرنسي سيباستيان ديسابر حتى عام 2025، ليستمر على رأس الإدارة الفنية لـ “الفهود” في رحلة البحث عن التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية القادمة.
يأتي هذا القرار بعد أيامٍ قليلة من خسارة الكونغو أمام المغرب بنتيجة 3-1 في مباراة ودية، ضمن استعدادات المنتخبين لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2024.
ثقةٌ مُلفتة في ديسابر
© Getty Images
يبدو أن الاتحاد الكونغولي لكرة القدم مُقتنعٌ بقدرات ديسابر على قيادة “الفهود” نحو تحقيق نتائج إيجابية، على الرغم من الانتقادات التي طالته مؤخراً. فقد سبق لديسابر قيادة منتخبات أفريقية أخرى مثل أوغندا، حيث قادهم للتأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2018 بعد غياب دام 39 عامًا، كما أشرف على تدريب منتخب ساحل العاج.
تولى ديسابر مهمة تدريب الكونغو في عام 2021، خلفًا للتونسي فوزي البنزرتي. وقد نجح في قيادة “الفهود” لتحقيق بعض النتائج الإيجابية، أبرزها الفوز على السنغال في تصفيات كأس العالم 2022.
ويُعرف عن ديسابر اعتماده على أسلوب لعب هجومي مُمتع، يعتمد على الاستحواذ والضغط العالي. وقد نجح في تطبيق فلسفته التدريبية مع المنتخبات التي دربها سابقًا، ويأمل في تكرار ذلك مع الكونغو.
ولكن، يبقى السؤال الأهم: هل سينجح ديسابر في قيادة الكونغو لتحقيق حلم التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2025؟ خاصةً وأن “الفهود” سيواجهون منافسة شرسة من منتخبات قوية في القارة السمراء.
يُذكر أن الكونغو لم تتأهل إلى كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2016، عندما خرجت من الدور ربع النهائي على يد غانا.
وقد خاضت الكونغو 2024 مباراة ودية ضد غينيا، انتهت بفوز ”الفهود” بنتيجة 2-0. وتُعد هذه المباراة بمثابة اختبار جيد لديسابر ولاعبيه قبل انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.
ويُعتبر تجديد عقد ديسابر بمثابة “مُغامرة” من جانب الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، خاصةً وأن المدرب الفرنسي لم يُحقق أي إنجاز يُذكر مع “الفهود” حتى الآن. ولكن، يبقى الأمل موجودًا في قدرة ديسابر على قيادة الكونغو نحو تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل.
وقد أبدى ديسابر سعادته بتجديد عقده مع الكونغو، مؤكدًا على رغبته في تحقيق نتائج إيجابية مع “الفهود”. وقال ديسابر في تصريحات صحفية: “أنا سعيدٌ جدًا بتجديد عقدي مع الكونغو. أشعر بالراحة هنا، وأرغب في مواصلة العمل مع هذا الفريق”.
وأضاف: ”هدفنا هو التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2025. نعلم أن المهمة لن تكون سهلة، ولكننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هذا الهدف”.
فهل يكون ديسابر “الرجل المناسب في المكان المناسب” ويُعيد الكونغو إلى الواجهة الأفريقية؟ أم أن “الفهود” ستواصل غيابها عن البطولات الكبرى؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.
أبرز لاعبي الكونغو
© Getty Images
يعتمد ديسابر على مجموعة من اللاعبين المميزين في صفوف الكونغو، أبرزهم:
- سيدريك باكامبو (لاعب أولمبياكوس اليوناني)
- غاي مبينزا (لاعب قونيا سبور التركي)
- شانسيل مبيمبا (لاعب مارسيليا الفرنسي)
- نابي كيتا (لاعب ليفربول الإنجليزي)
- نيغوسي ندومبي (لاعب روما الإيطالي)
وتُعد هذه المجموعة من اللاعبين قادرة على تحقيق نتائج إيجابية مع الكونغو، خاصةً وأنهم يمتلكون خبرة اللعب في الدوريات الأوروبية الكبرى.
ويبقى العامل الأهم هو الانسجام بين اللاعبين وتطبيق تعليمات المدرب ديسابر، من أجل تحقيق حلم التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2025.
التشكيلة المتوقعة للكونغو في تصفيات كأس الأمم الأفريقية:
(4-3-3): مبيمبا، أونيانغي، لوا لوا، موكوكو، باكامبو، كيتا، أونيانغي، بيل، مبينزا، ندومبي.
التشكيلة المتوقعة للمغرب في تصفيات كأس الأمم الأفريقية:
(4-3-3): بونو، حكيمي، سايس، أغرد، مزراوي، أمرابط، زياش، حارث، النصيري، rnrn
تحليل: فوز ثمين للمغرب على الكونغو
حقق المنتخب المغربي فوزًا ثمينًا على نظيره الكونغولي بنتيجة 2-1، في المباراة الودية التي جمعتهما على ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
وجاء فوز “أسود الأطلس” بفضل أداء قوي وروح معنوية عالية، مكنتهم من السيطرة على مجريات اللقاء وتحقيق الفوز.
ويُعد هذا الفوز بمثابة دفعة معنوية هامة للاعبي المنتخب المغربي قبل انطلاق تصفيات كأس الأمم الأفريقية، حيث يسعى “أسود الأطلس” لتحقيق نتائج إيجابية والتأهل إلى النهائيات.
## صراع تكتيكي: ديسابر يُجدد لـ”الفراعنة” .. فهل ينجح في كسر عقدة غينيا؟
في خطوةٍ ربّما تُثير التساؤلات، قرّر الاتحاد المصري لكرة القدم تجديد الثقة في المدير الفني للمنتخب الوطني، البرتغالي سيباستيان ديسابر، حتى عام 2025، لقيادة “الفراعنة” في كأس أمم أفريقيا 2025.
تأتي هذه الخطوة بعد خسارة المنتخب المصري أمام نظيره الغيني بنتيجة 3-1 في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2024، مما أثار تساؤلاتٍ حول جدوى استمرار ديسابر في قيادة “الفراعنة”.
ديسابر: تحدياتٌ وانتقاداتٌ
لا شكّ أنّ ديسابر يواجه تحديًا كبيرًا في مهمته مع منتخب مصر، خاصةً مع تطلّعات الجماهير المصرية العريضة لتحقيق نتائج إيجابية في المحافل الدولية. وتعرّض ديسابر لانتقاداتٍ لاذعةٍ بعد الخسارة الأخيرة أمام غينيا، حيث اعتبر البعض أنّ أداء “الفراعنة” كان باهتًا وغير مُقنع.
تولّى ديسابر قيادة منتخب مصر في عام 2021، خلفًا للمكسيكي خافيير أجيري، الذي قاد “الفراعنة” في كأس أمم أفريقيا 2019. ومنذ توليه المهمة، لم يحقق ديسابر النتائج المرجوة، حيث خرج من الدور ربع النهائي في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، كما تعرّض لخسارةٍ مُخيّبةٍ أمام السنغال في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
ويُعوّل الاتحاد المصري لكرة القدم على ديسابر في بناء منتخب قويّ ومُتماسك قادر على المنافسة على الألقاب في المستقبل. ويُدرك ديسابر جيدًا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ويُحاول جاهدًا تصحيح الأخطاء وتطوير أداء “الفراعنة”.
ولكنّ السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل سينجح ديسابر في مهمته؟ وهل سيتمكن من كسر عقدة غينيا التي لطالما مثّلت عقدةً لمنتخب مصر؟
عقدة غينيا: تاريخٌ من المواجهات الصعبة
لطالما مثّلت غينيا عقدةً لمنتخب مصر، حيث لم يتمكّن “الفراعنة” من تحقيق الفوز على “نسور قرطاج” في آخر ثلاث مواجهات جمعت بينهما. ففي عام 2022، تعرّض منتخب مصر لخسارةٍ مُخيّبةٍ أمام غينيا بنتيجة 1-0 في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا، مما أثار غضب الجماهير المصرية.
وتُعيد هذه الخسارة إلى الأذهان الخسارة التي مُني بها منتخب مصر أمام غينيا في تصفيات كأس العالم 2006، حيث تعرّض “الفراعنة” للهزيمة بنتيجة 2-0 في مباراةٍ مثيرةٍ أقيمت في كوناكري.
وتُشير الإحصائيات إلى أنّ غينيا تُمثّل عقدةً حقيقيةً لمنتخب مصر، حيث لم يتمكّن ”الفراعنة” من تحقيق الفوز على “نسور قرطاج” سوى في 3 مناسبات فقط، من أصل 10 مواجهات جمعت بينهما.
مستقبل ديسابر: رهانٌ محفوفٌ بالمخاطر
يُعدّ قرار تجديد الثقة في ديسابر بمثابة رهانٍ محفوفٍ بالمخاطر من جانب الاتحاد المصري لكرة القدم. فمن جهة، يُمكن أن يُساهم هذا القرار في منح ديسابر الاستقرار اللازم لتحقيق النتائج المرجوة. ومن جهةٍ أخرى، قد يُؤدّي هذا القرار إلى مزيدٍ من الاحتقان في الشارع الرياضي المصري، خاصةً إذا ما فشل ديسابر في تحقيق نتائج إيجابية في الفترة المقبلة.
ويُنتظر أن تشهد الفترة المقبلة صراعًا تكتيكيًا بين ديسابر ونظيره الغيني، حيث يسعى كلّ مدربٍ إلى تحقيق الفوز على حساب الآخر. فهل سينجح ديسابر في كسر عقدة غينيا؟ وهل سيتمكن من قيادة “الفراعنة” إلى تحقيق حلم التأهل لكأس العالم 2026؟
نقاط القوة والضعف: ديسابر وغينيا
يمتلك كلّ من ديسابر ومنتخب غينيا نقاط قوة وضعف، ستلعب دورًا حاسمًا في حسم المواجهة المرتقبة بينهما. فمن جهة، يُعوّل ديسابر على خبرته الكبيرة في القارة الأفريقية، وقدرته على بناء فرقٍ مُنظّمةٍ تكتيكيًا. كما يمتلك ديسابر مجموعةً من اللاعبين المميّزين، القادرين على صناعة الفارق في أيّ لحظة.
أما منتخب غينيا، فيتميّز بقوته البدنية والروح القتالية العالية للاعبين. كما يمتلك “نسور قرطاج” مجموعةً من اللاعبين الشباب الموهوبين، القادرين على تشكيل خطورةٍ على مرمى أيّ خصم.
وستكون المواجهة بين ديسابر وغينيا بمثابة صراعٍ تكتيكيٍّ من العيار الثقيل، حيث يسعى كلّ مدربٍ إلى استغلال نقاط ضعف الخصم، وتحقيق الفوز. فمن سيفوز في هذه المعركة؟
خاتمة
يبقى مستقبل ديسابر مع منتخب مصر غامضًا، فهل سينجح في كسر عقدة غينيا وتحقيق نتائج إيجابية مع “الفراعنة”؟ أم أنّ هذه المهمة ستكون أكبر من قدراته؟