أحمد المجاهد ينفي تدخله في أزمة القمة بين الأهلي والزمالك!

أزمة القمة بين الأهلي والزمالك: هل أحمد المجاهد بريء من التدخل؟
جدل مباراة القمة يشتعل: هل للأيادي الخفية دور في تأجيل اللقاء؟
في خضم الترقب والإثارة التي تسبق دائمًا مباراة القمة بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، تفجرت أزمة جديدة
أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية. هذه المرة، يتعلق الأمر بتأجيل المباراة وتعيين الحكام، ليظهر اسم أحمد المجاهد، الرئيس السابق للجنة إدارة اتحاد الكرة، في قلب الأحداث. فما القصة؟ وهل حقًا للمجاهد دور في هذه الأزمة؟
المجاهد يرد بقوة: “لم أتدخل.. ومن يتهم فليأتِ بالدليل!” 🗣️
نفى أحمد المجاهد بشكل قاطع أي علاقة له بالأزمة الأخيرة التي طالت مباراة القمة. وأكد أنه فوجئ بذكر اسمه في هذا
السياق، خاصةً وأنه كان مشغولاً خلال الفترة الماضية بفعاليات مهمة مع رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بالإضافة إلى كبار المسؤولين والوزراء.
وفي منشور له على حسابه الشخصي على فيسبوك، طالب المجاهد من اتهمه بالتدخل بتقديم أدلة واضحة وملموسة،
مؤكدًا أن من يطلق الاتهامات دون دليل “ يعيد صيام رمضان”، في إشارة إلى ضرورة التحقق والتريث قبل إصدار الأحكام.
خلفيات الأزمة: الحكام الأجانب.. نقطة الخلاف المحورية 🧐
تعود جذور الأزمة إلى قرار تعيين حكام مصريين لإدارة مباراة القمة، وهو ما رفضه أحد الناديين، مطالبًا بتأجيل المباراة
لحين الاستعانة بحكام أجانب. وذكرت بعض التقارير أن أحمد المجاهد، بحكم علاقته القوية بالمهندس هاني أبو ريدة،
عضو الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد رفض اقتراحًا بضمان مبلغ استقدام الحكام الأجانب، مما فاقم الأزمة.
تأثير الأزمة على الدوري المصري: هل نشهد سيناريو غير مكتمل؟ 🏆
تأجيل مباراة القمة يهدد بتبعات وخيمة على مسابقة الدوري المصري الممتاز. فعدم إقامة المباراة قد يؤدي إلى فرض
عقوبات على أحد الفريقين، بل وقد يهدد استكمال المسابقة برمتها. وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، يبقى السؤال: هل
ستنجح الأطراف المعنية في إيجاد حل يرضي الجميع ويحافظ على استقرار الكرة المصرية؟
ماذا بعد؟ الكرة في ملعب الاتحاد المصري! ⚽️⚖️
الآن، الكرة في ملعب الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي يقع على عاتقه مسؤولية إيجاد حل سريع وعادل للأزمة. فهل سيتمكن الاتحاد من تهدئة الأوضاع وتأمين إقامة مباراة القمة في أقرب وقت ممكن؟ أم أننا سنشهد المزيد من التصعيد والجدل؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على هذه الأسئلة.