الهلال في الدوحة لمواجهة السد بدون نجمه مالكوم (دوري أبطال آسيا)
غياب مالكوم يُلقي بظلاله على رحلة الهلال إلى الدوحة.. تحدٍ جديد في دوري أبطال آسيا
تتجه أنظار عشاق الكرة الآسيوية إلى الدوحة، حيث يستضيف السد القطري نظيره الهلال السعودي في مواجهة نارية ضمن الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا. ولكن هذه المرة، يخوض الزعيم السعودي المباراة بصفوف منقوصة، في ظل غياب نجمه البرازيلي مالكوم لأسباب إنسانية مُلحة.
رحلة إلى الدوحة بدون نجم الفريق
حطّت طائرة الهلال رحالها في مطار حمد الدولي بالدوحة قادمة من الرياض، بعد رحلة قصيرة استعداداً للمواجهة المرتقبة. ويجري الفريق تدريباً وحيداً على أرضية ملعب جاسم بن حمد، الذي سيحتضن المباراة المرتقبة يوم الثلاثاء. ولكن الغياب الأبرز في صفوف الزعيم هو مالكوم، الذي اضطر للسفر إلى البرازيل ليكون بجانب ابنه الذي يمر بوعكة صحية. وهذا الغياب الثاني على التوالي للنجم البرازيلي، بعد أن غاب أيضاً عن مباراة الفريق الأخيرة أمام الخليج في الدوري السعودي والتي خسرها الهلال 3-2، منهياً سلسلة طويلة من اللاهزيمة امتدت لـ 45 مباراة.
تحديات جيسوس و آمال العودة القوية
يواجه المدرب خورخي جيسوس تحدياً جديداً في ظل غياب مالكوم، الذي يُعتبر أحد أهم الأوراق الرابحة في تشكيلة الفريق. فبإضافة 3 أهداف و 5 تمريرات حاسمة في 14 مباراة خاضها هذا الموسم في جميع المسابقات، يُشكل مالكوم عنصراً مهماً في منظومة الهلال الهجومية. ويُضاف غياب مالكوم إلى قائمة غيابات الزعيم، التي تضم أيضاً نيمار وروبن نيفيز. ولكن على الجانب الآخر، تتجه الأنظار إلى عودة سالم الدوسري، الذي من المتوقع أن يُعزز صفوف الفريق و يُساهم في تحقيق نتيجة إيجابية.
الهلال يسعى للحفاظ على الصدارة
يدخل الهلال المباراة وهو مُتصدر للمجموعة الثانية برصيد 12 نقطة من أربع انتصارات متتالية. ويسعى الزعيم لمواصلة سلسلة انتصاراته وتحقيق الفوز الخامس على التوالي، لضمان التأهل إلى الدور التالي من البطولة. ولكن مهمة الهلال لن تكون سهلة أمام السد القطري، الذي يلعب على أرضه ووسط جمهوره، ويطمح لتحقيق نتيجة إيجابية تُنعش آماله في التأهل.
مالكوم.. بين واجب الأب ومسؤولية اللاعب
أثار غياب مالكوم عن مباراة الهلال والسد جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يرى أن واجب الأبوة أهم من أي شيء آخر، وبين من يعتبر غيابه عن مباراة هامة كهذه خسارة كبيرة للفريق. ولكن في النهاية، يبقى القرار الشخصي للاعب هو الفيصل، و نتمنى الشفاء العاجل لنجله و عودته السريعة إلى الملاعب.