عاجل: اليرموك يقيل مدربه ماتكوفيتش بسبب النتائج الكارثية!
اليرموك يُغيّر دفته: نهاية رحلة ماتكوفيتش مع السفينة الغارقة
في خطوةٍ لم تكن مفاجئةً للكثيرين، أعلن نادي اليرموك الكويتي رسميًا إقالة مدربه الصربي، جوران ماتكوفيتش، بعد سلسلةٍ من النتائج المُخيّبة للآمال في الدوري الكويتي الممتاز هذا الموسم. رحلةٌ عاصفةٌ لم تُكلّل بالنجاح، انتهت برصيدٍ هزيلٍ من ثلاث نقاطٍ فقط من تسع مباريات، ثلاث تعادلات وست هزائم، ليُصبح اليرموك مُتذيّلًا الترتيب العام، مما دفع إدارة النادي لاتخاذ هذا القرار الصعب.
اجتماع حاسم وقرارٌ وديّ
عقدت إدارة اليرموك اجتماعًا حاسمًا مع ماتكوفيتش لمناقشة أسباب هذا التراجع المُقلق، على الرغم من بعض اللمحات الإيجابية في أداء الفريق خلال بعض المباريات. انتهى الاجتماع بالاتفاق على فسخ العقد بين الطرفين بشكلٍ وديّ، مع حصول المدرب الصربي على مُستحقاته المالية لثلاثة أشهر قادمة. يُذكر أن ماتكوفيتش كان قدّم استقالته قبل أسابيع، إلا أن إدارة النادي رفضتها آنذاك، آملةً في تحسّن الأداء، وهو ما لم يحدث للأسف.
البحث عن مُنقذٍ محليّ: عوض أم فاضل؟
تُشير الأنباء إلى أن إدارة اليرموك تُركّز حاليًا على التعاقد مع مدربٍ محليّ لقيادة الفريق وإنقاذه من شبح الهبوط. برز اسما سلمان عوض وحسن فاضل كأبرز المرشحين لتولي المهمة. يمتلك فاضل ميزةً إضافيةً، وهي معرفته السابقة بالنادي، حيث سبق له تدريب الفريق في مواسم سابقة، مما يُسهّل عليه مهمة التأقلم سريعًا مع اللاعبين والبيئة. يبقى السؤال المُلحّ: هل سينجح المدرب الجديد في إعادة اليرموك إلى سكة الانتصارات، أم ستستمر معاناة الفريق؟
تحدياتٌ كبيرةٌ بانتظار الدفة الجديدة
لا شكّ أن المهمة المُقبلة لن تكون سهلةً على الإطلاق. يتطلب الأمر جهدًا مضاعفًا من اللاعبين والجهاز الفني الجديد لاستعادة التوازن وتحسين الأداء. يُضاف إلى ذلك الضغط الجماهيري الكبير والرغبة المُلحة في تحقيق نتائج إيجابية تُعيد البسمة إلى وجوه مُشجعي اليرموك. فهل ستُكتب نهاية سعيدة لهذه القصة، أم ستُسجّل كفصلٍ حزينٍ في تاريخ النادي؟