بداية متعثرة للنجوم الجزائريين في أوروبا: هل تُهدئ فترة التوقف الدولية من روعهم؟
ينتظر العديد من اللاعبين الدوليين الجزائريين بفارغ الصبر فترة التوقف الدولي القادمة، ليس فقط لتمثيل منتخب بلادهم، بل كذلك كفرصة للابتعاد عن ضغوط الأندية الأوروبية التي تثقل كاهلهم. فالبداية لم تكن مثالية للعديد من النجوم، حيث عانى بعضهم من صعوبات جماعية على مستوى الأندية، في حين واجه آخرون تحديات فردية أثرت على أدائهم.
فعلى سبيل المثال، يمر نادي إيه سي ميلان، الذي يلعب له النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر، بفترة من عدم الاستقرار، مما انعكس على نتائج الفريق ومستوى لاعبيه. أما رياض محرز، نجم مانشستر سيتي، فرغم فوز فريقه بلقب كأس السوبر الأوروبي، إلا أنه لم يشارك في المباراة النهائية، مما أثار تساؤلات حول مستقبله مع الفريق.
ولا يقتصر الأمر على بن ناصر ومحرز، فالعديد من اللاعبين الجزائريين الآخرين في أوروبا يمرون بفترات صعبة. فهل ستكون فترة التوقف الدولي القادمة بمثابة فرصة لهؤلاء النجوم لاستعادة توازنهم والعودة إلى أنديتهم بمعنويات مرتفعة؟
من جانب آخر، تُعد هذه الفترة فرصة للجهاز الفني للمنتخب الجزائري بقيادة المدرب جمال بلماضي، لتقييم أداء اللاعبين المحترفين، واختيار العناصر الأنسب لخوض غمار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.
يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه البداية المتعثرة على مسيرة اللاعبين الجزائريين في أوروبا، وهل سيتمكنون من تجاوز هذه الصعوبات وتحقيق النجاحات مع أنديتهم ومنتخب بلادهم.
