برشلونة في ورطة: هل ينجو عملاق كتالونيا من أزمة الرواتب في الدوري الإسباني؟
أزمة الرواتب تضرب برشلونة من جديد: هل ينجح النادي الكتالوني في تجاوزها؟
بين مطرقة الديون وسندان الطموح: هل يدفع برشلونة ثمن مجده الماضي؟
مرة أخرى، يجد نادي برشلونة نفسه أمام تحدٍ مألوف، يتمثل في الالتزام بحد الرواتب الذي يفرضه الدوري الإسباني لكرة القدم “الليغا”. فعلى الرغم من الصفقات القوية التي أبرمها النادي الكتالوني هذا الصيف، إلا أن شبح الديون ما زال يخيم على “كامب نو”.
فقد تضاعفت تكاليف انتقالات برشلونة في الدوري الإسباني هذا الموسم، لتصل إلى 426.42 مليون يورو، مقارنة بـ 204.16 مليون يورو في الموسم الماضي. ورغم أن هذه الأرقام تعكس طموح إدارة النادي في استعادة أمجاد الماضي، إلا أنها تثير تساؤلات حول قدرة برشلونة على تحقيق التوازن المالي المطلوب.
وتشير التقارير إلى أن برشلونة بحاجة إلى تخفيض نفقاته بنحو 60 مليون يورو للوصول إلى الحد الأقصى للرواتب الذي حددته رابطة الدوري الإسباني. وتبدو هذه المهمة صعبة للغاية، خاصة مع تمسك إدارة النادي بنجوم الفريق، وعلى رأسهم القائد المخضرم سيرجيو بوسكيتس.
وفي المقابل، يبدو الغريم التقليدي ريال مدريد في وضع مالي أكثر راحة، حيث تبلغ قيمة رواتب لاعبيه 754 مليون يورو، مما يمنحه حرية أكبر في إبرام الصفقات وتدعيم صفوفه.
ويبقى السؤال الأهم: هل ينجح برشلونة في تجاوز هذه الأزمة المالية دون التضحية بنجومه أو طموحاته؟ أم أن النادي الكتالوني سيدفع ثمن مجده الماضي من خلال الدخول في مرحلة من إعادة البناء؟