قصة طموح: باريس برونر من دورتموند إلى موناكو
موهبة مبكرة تبحث عن فرص أكبر
في صيف عام 2018، اتخذ اللاعب الشاب باريس برونر، ذو الثمانية عشر ربيعًا آنذاك، قرارًا جريئًا بترك نادي بوروسيا دورتموند الألماني والانضمام إلى نادي موناكو الفرنسي. لم يكن هذا القرار سهلًا على الإطلاق، خاصةً وأن برونر كان يُنظر إليه كأحد المواهب الواعدة في أكاديمية دورتموند.
لكن بالنسبة لبرونر، لم يكن الأمر يتعلق بالبقاء في منطقة الراحة. فقد رأى في موناكو بيئة مثالية للتطور واكتساب الخبرة على أعلى مستوى. فالنادي الفرنسي يمتلك تاريخًا حافلًا في صقل المواهب الشابة ومنحهم الفرصة للتألق.
موناكو: بيئة مثالية للنمو
لم يخفِ برونر إعجابه بمشروع موناكو الرياضي، حيث صرح لصحيفة “سبورت بيلد” الألمانية: “موناكو يمتلك بنية تحتية رائعة وبيئة احترافية تدعم اللاعبين الشباب”. وأضاف: “أحتاج للعب بانتظام لاكتساب الخبرة، وهذا ما وجدته هنا في موناكو”.
وقد يكون قرار برونر صائبًا، فموناكو معروف عنه اعتماده على المواهب الشابة. فعلى سبيل المثال، شهدت السنوات الأخيرة تألق لاعبين شباب مثل كيليان مبابي وبرناردو سيلفا في صفوف النادي قبل انتقالهم إلى عمالقة أوروبا.
طموح بلا حدود
يبدو أن برونر يمتلك طموحًا كبيرًا ورغبةً جامحةً في النجاح. فقد شارك مع منتخب ألمانيا في بطولة أوروبا تحت 17 عامًا وكأس العالم تحت 17 عامًا، كما خاض تجربة احترافية قصيرة مع نادي سيركل بروج البلجيكي على سبيل الإعارة من موناكو.
ويؤكد برونر على رغبته في تقديم أفضل ما لديه قائلًا: “أنا شخصٌ يحب التطلع إلى الأمام والعمل بجد لتحقيق أقصى استفادة من مسيرتي الكروية، وأشعر أنني في المكان المناسب لتحقيق ذلك”.
يبقى أن نرى ما يخبئه المستقبل لباريس برونر، ولكن من الواضح أن اللاعب الشاب يمتلك العزيمة والإصرار لتحقيق أحلامه.
