غيابات مُقلقة تُخيّم على مُباراة الجزائر وليبيريا في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025
ضربة جديدة يتلقاها مُنتخب الجزائر قبل مواجهة ليبيريا في إطار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، حيث أُجبر المُدرب جمال بلماضي على استبعاد لاعب خط الوسط إسماعيل بن ناصر بسبب الإصابة.
تُخيّم سحابة من القلق على مُنتخب الجزائر قبل مواجهة ليبيريا المُرتقبة ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، وذلك بعد تأكد غياب لاعب الوسط المُتميز إسماعيل بن ناصر عن اللقاء بسبب الإصابة.
وأُعلن عن غياب بن ناصر، نجم نادي ميلان الإيطالي، صباح الأحد بعد إجرائه فحوصات طبية أكدت عدم قدرته على المشاركة في المباراة.
ويُعدّ بن ناصر أحد أهم ركائز المُنتخب الجزائري، حيث يلعب دورًا محوريًا في خط الوسط، وسبق له أن ساهم بشكل كبير في تتويج “الخضر” بكأس أمم أفريقيا عام 2019.
ويأتي غياب بن ناصر ليُضاف إلى قائمة الغائبين عن “الخضر” والتي تضمّ أسماء بارزة مثل هشام بوداوي ورياض ساديو، الأمر الذي يُشكّل ضربة موجعة للمدرب جمال بلماضي الذي يسعى لتحقيق انطلاقة قوية في التصفيات.
تحديات جمّة تنتظر “الخضر” في مشوار التأهل
ويُدرك بلماضي جيدًا صعوبة المهمة التي تنتظر مُنتخبه في التصفيات، خاصةً في ظلّ المنافسة الشرسة التي تُقدمها مُنتخبات القارة الأفريقية.
وتُشير الإحصائيات إلى أن مُنتخب الجزائر يُعاني في الآونة الأخيرة من تراجع في مستواه، حيث فشل في بلوغ نهائيات كأس العالم 2022 وخرج من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا 2021.
هل يستطيع “محاربو الصحراء” تجاوز عقبة الغيابات وتحقيق الفوز على ليبيريا؟
يبقى السؤال مطروحًا حول قدرة “محاربي الصحراء” على تجاوز عقبة الغيابات وتحقيق الفوز على ليبيريا في مباراة يُعتبرون فيها مرشحين على الورق.
ويُراهن الجمهور الجزائري على خبرة المدرب بلماضي وقدرته على إيجاد الحلول التكتيكية المناسبة لتعويض الغيابات وتحقيق النتيجة الإيجابية.
