## رحلة أوروبية جديدة: بولونيا تواجه شاختار في افتتاحية دوري الأبطال
تُسلط الأضواء على ملعب ريناتو دالارا في مدينة بولونيا الإيطالية، حيث يستعد فريق بولونيا لاستضافة عملاق أوكرانيا، شاختار دونيتسك، في افتتاحية مشوارهما في دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025. وتأتي هذه المواجهة المرتقبة يوم الأربعاء، حاملة معها آمالًا وطموحات كبيرة للفريقين، خاصةً أصحاب الأرض الذين يعودون إلى أعرق البطولات الأوروبية بعد غياب دام ستة عقود.
يدخل بولونيا اللقاء بحثًا عن فوزه الأول هذا الموسم، بعد بداية متعثرة شهدت تعادلين وهزيمة في الدوري الإيطالي. وعلى الجانب الآخر، يمتلك شاختار خبرة أوروبية واسعة، ويسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تُنسي جماهيره سلسلة من النتائج المخيبة في إيطاليا.
عودة تاريخية لبولونيا
تمثل هذه المشاركة عودة تاريخية لبولونيا إلى دوري أبطال أوروبا، بعد غياب طويل دام منذ عام 1964. ففي ذلك العام، ودّع الفريق الإيطالي البطولة من الدور التمهيدي على يد أندرلخت البلجيكي.
واليوم، وبعد مرور ستة عقود، يجد بولونيا نفسه بين كبار القارة العجوز، مشاركًا في النظام الجديد لدوري الأبطال، الذي يشهد مشاركة 36 فريقًا بدلاً من 32.
ويُعتبر بولونيا النادي الإيطالي الحادي عشر الذي يشارك في البطولة عبر تاريخها، بعد أن حقق إنجازًا تاريخيًا الموسم الماضي بحلوله سابعًا في الدوري الإيطالي برصيد 68 نقطة، وهو أعلى رصيد له في الدوري منذ عام 1967.
فينشينزو إيتاليانو: مهمة صعبة وتحديات كبيرة
بعد رحيل المدرب الشاب تياجو موتا إلى يوفنتوس، وقع اختيار إدارة بولونيا على فينشينزو إيتاليانو، المدير الفني السابق لفيورنتينا، لقيادة الفريق في هذه المرحلة الجديدة.
ويُدرك إيتاليانو جيدًا حجم التحديات التي تنتظره، خاصةً وأن الفريق لم يحقق أي فوز حتى الآن في الموسم الجديد. فبعد تعادلين مخيبين على أرضه، تلقى بولونيا هزيمة قاسية بثلاثة أهداف نظيفة أمام نابولي.
واستمرت معاناة الفريق في نهاية الأسبوع الماضي، حيثُ احتاج إلى ريمونتادا لانتزاع نقطة التعادل من مضيفه الصاعد حديثًا، كومو.
مواجهة الخصم الأوكراني: تحدٍ جديد في رحلة البحث عن الانتصارات
لا شك أن مواجهة شاختار دونيتسك تُمثل تحديًا كبيرًا لبولونيا، خاصةً وأن الفريق الأوكراني يمتلك خبرة أوروبية واسعة، وسبق له التتويج بلقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 2009.
ويأمل إيتاليانو في أن يستغل هذه المواجهة لتحقيق أول فوز له مع الفريق، ورفع معنويات اللاعبين قبل استكمال مشوارهم في الدوري الإيطالي.
أرقام وحقائق
- تُعد هذه المواجهة الأولى بين بولونيا وشاختار دونيتسك في دوري أبطال أوروبا.
- لم يُحقق شاختار دونيتسك أي فوز على الأراضي الإيطالية في دوري أبطال أوروبا.
- سجل بولونيا 68 هدفًا في الدوري الإيطالي الموسم الماضي، وهو أعلى رصيد له في موسم واحد منذ عام 1967.
يبقى السؤال: هل ينجح بولونيا في تحقيق فوزه الأول هذا الموسم على حساب شاختار دونيتسك؟ أم أن الفريق الأوكراني سيُواصل عقدة الفرق الإيطالية على أرضه؟
شاختار دونيتسك يواجه تحديًا إيطاليًا جديدًا في دوري أبطال أوروبا
بعد غياب دام ستة عقود، يعود بولونيا إلى أضواء دوري أبطال أوروبا، لكن رحلة العودة تبدأ بتحدٍ صعب أمام خصم متمرس، شاختار دونيتسك الأوكراني.
<
p align=”center”>
فينشينزو إيتاليانو، مدرب بولونيا، يواجه تحديًا كبيرًا في أول مباراة لفريقه بدوري أبطال أوروبا. (المصدر: إيماجو)
يدخل بولونيا المباراة على أرضه في ملعب ريناتو دالارا وهو يبحث عن أول فوز له هذا الموسم، في حين يسعى شاختار، الذي يمتلك تاريخًا حافلًا في البطولة، لتحسين سجله المتواضع على الأراضي الإيطالية.
عودة تاريخية لبولونيا
يُعد هذا الظهور الثاني فقط لبولونيا في دوري أبطال أوروبا، بعد مشاركته الأولى في منتصف الستينيات، والتي انتهت بخسارة أمام أندرلخت البلجيكي في الدور التمهيدي عام 1964.
ومنذ ذلك الحين، تغير الكثير في عالم كرة القدم، ويُعتبر بولونيا واحدًا من خمسة أندية تشارك لأول مرة في النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا، الذي تم توسيعه ليشمل 36 فريقًا بدءًا من موسم 2024-2025.
ويُصبح بولونيا النادي الإيطالي الحادي عشر الذي يشارك في البطولة الأغلى أوروبيًا، بعد أن حقق إنجازًا تاريخيًا الموسم الماضي بحصوله على المركز الخامس في الدوري الإيطالي برصيد 68 نقطة، وهو أعلى رصيد يحصل عليه النادي في تاريخه.
شاختار دونيتسك.. خبرة أوروبية وتحدٍ إيطالي
على الجانب الآخر، يمتلك شاختار دونيتسك خبرة أكبر في دوري أبطال أوروبا، حيث شارك في البطولة 17 مرة من قبل.
وعلى الرغم من سجله الأوروبي الجيد، إلا أن الفريق الأوكراني لم يحقق الفوز سوى مرة واحدة في 12 مباراة خاضها على الأراضي الإيطالية.
مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات
تُشير كل التوقعات إلى أن المباراة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، فبولونيا سيدخل اللقاء بدعم جماهيره وعزمه على تحقيق نتيجة إيجابية في أول ظهور له بدوري الأبطال، بينما سيعتمد شاختار على خبرته الأوروبية لخطف النقاط الثلاث.
