تشيلي: هل ينجو غاريكا من الإقالة؟ نظرة على مستقبل المدرب

هل انتهت قصة الحب؟ مستقبل غاركا على رأس القيادة الفنية لمنتخب تشيلي في مهب الريح!
تشيلي في مفترق طرق: هل حان وقت التغيير؟
عانى منتخب تشيلي لكرة القدم، الأمرين في الآونة الأخيرة، خاصة خلال تصفيات كأس العالم 2026.وبعد تعيين ريكاردو غاركا مدربًا في يناير 2024، لم تتحسن الأمور بالقدر الكافي، مما يثير تساؤلات جدية حول مستقبله على رأس القيادة الفنية.
بداية واعدة.. ثم تراجع مخيف!
بدأ غاركا مسيرته بفوز ودّي مقنع 3-0 على ألبانيا، لكن سرعان ما تبدد هذا البريق. فمن أصل 13 مباراة خاضها الفريق تحت قيادته، حقق الفوز في 4 مباريات فقط، وتعادل في مباراتين، بينما تلقى 7 هزائم مُرة. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن تشيلي لم تفز سوى بمباراة رسمية واحدة فقط!
تصفيات كأس العالم: حلم التأهل يتبخر؟
خلال تصفيات كأس العالم 2026، يمر منتخب تشيلي بأسوأ حالاته. يحتل الفريق المركز العاشر برصيد 9 نقاط فقط من أصل 39 ممكنة بعد مرور 13 جولة. ومع تأهل 6 أو 7 منتخبات من أمريكا الجنوبية إلى كأس العالم 2026، يصبح من الصعب للغاية تخيل تشيلي، تلك الأمة الكروية العريقة في “كونميبول”، حاضرة في هذا المحفل العالمي.
خلافات داخلية وتحديات قيادية:
لا تتوقف المشاكل عند النتائج المتذبذبة. فوجود خلافات مع قادة غرفة الملابس، بالإضافة إلى الاستبعاد المؤقت لنجم الفريق أرتورو فيدال، يضع علامات استفهام كبيرة حول قدرة غاركا على قيادة الفريق وتوحيد صفوفه.
هل نفد صبر الجماهير والمسؤولين؟
مع كل هذه التحديات، تتزايد الشكوك حول استمرار غاركا في منصبه. وقد ترددت أنباء عن إمكانية رحيله في أكثر من مناسبة، ولكن دون تأكيد رسمي. فهل ما زال غاركا يحظى بثقة المسؤولين والجماهير؟ وهل يمتلك القدرة على قلب الطاولة وإنقاذ مسيرة “تشيلي” في تصفيات كأس العالم؟ المستقبل القريب سيحمل لنا الإجابة.