تمثال هاري كين يُكشف أخيرًا وسط ضجة كبيرة!
رحلة تمثال هاري كين: من السخرية إلى الاستقرار
بعد رحلةٍ طويلةٍ من الجدل والتساؤلات، وجد تمثال هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي ونجم توتنهام هوتسبير سابقاً، مقرّه النهائي في مركز رياضي في والتامستو، شرق لندن. يجلس التمثال البرونزي، الذي صممه فنان غير معروف بتكلفة قدرتها صحيفة “ديلي ميل” بـ 7200 جنيه إسترليني عام 2020، على مقعدٍ يحمل كرةً بجانبه، أمام جداريةٍ فنية تُضفي على المكان لمسةً جمالية. وقد حضر كين بنفسه حفل التدشين يوم الاثنين، معبراً عن سعادته بهذا التكريم.
لماذا كل هذا الجدل؟
لم يكن طريق التمثال مفروشاً بالورود. فمنذ الإعلان عن صنعه، قوبل التمثال بوابلٍ من السخرية والانتقادات، خاصةً على وسائل التواصل الاجتماعي. البعض اعتبره تكريماً مُبالغاً فيه للاعبٍ لم يحقق أي لقبٍ كبير مع منتخب بلاده أو ناديه السابق، في حين رأى آخرون أن تصميم التمثال نفسه لم يكن موفقاً. هذه الانتقادات، بالإضافة إلى صعوبة إيجاد مكانٍ مناسبٍ له، ساهمت في تأخير تدشينه لسنوات.
رحلة البحث عن موطنٍ للتمثال
بدأت رحلة البحث عن مكانٍ مناسبٍ لوضع التمثال في محطة قطار، إلا أن هيئة النقل في لندن رفضت الفكرة، معتبرةً أن التمثال يُشكل خطراً أمنياً. ثم طُرحت فكرة وضعه في إحدى الحدائق العامة، ولكنها قوبلت بالرفض أيضاً من قبل الجهات الإدارية. وبعد رحلةٍ طويلةٍ من البحث، استقر التمثال أخيراً في مركزٍ رياضي في والتامستو، ليكون مصدر إلهامٍ للأجيال القادمة من الرياضيين.
هاري كين: مسيرة حافلة
يُعتبر هاري كين أحد أبرز مهاجمي كرة القدم في العالم، وقد حطم العديد من الأرقام القياسية خلال مسيرته الكروية. فهو الهداف التاريخي لتوتنهام هوتسبير والهداف التاريخي للمنتخب الإنجليزي، متجاوزاً أساطير مثل واين روني وآلان شيرر. انتقاله الأخير إلى بايرن ميونخ يُمثل تحدياً جديداً في مسيرته، ويأمل جمهوره أن يُضيف المزيد من الألقاب إلى سجله الحافل.