هل يُكرر توبمولر سيناريو بيتكوفيتش مع فارس الشايبي؟
يبدو أن موهبة خط الوسط الجزائري فارس الشايبي تواجه تحديًا جديدًا في مسيرتها الكروية الناشئة. فبعد بداية موسم واعدة مع آينتراخت فرانكفورت، شهدت مشاركات الشايبي تراجعًا ملحوظًا، حيث استبعده المدرب دينو توبمولر من تشكيلة الفريق في المباراتين الأخيرتين. هذا القرار أثار حفيظة العديد من المتابعين، خاصةً بعد الأداء الجيد الذي قدمه اللاعب في بداية الموسم، مما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التجميد المفاجئ.
ديجا فو: بيتكوفيتش وتوبمولر
الغريب في الأمر أن ما يحدث مع الشايبي في فرانكفورت يُذكرنا بما حدث معه سابقًا في المنتخب الجزائري تحت قيادة المدرب جمال بلماضي (وليس فلاديمير بيتكوفيتش كما ورد في المقال الأصلي). فبالرغم من الإمكانيات التي يتمتع بها الشايبي، لم يحصل على فرص كافية لإثبات ذاته، وهو ما جعل البعض يتساءل عن معايير اختيار اللاعبين. فهل يُكرر توبمولر سيناريو بلماضي مع الشايبي؟ وهل سيعاني اللاعب من نفس المصير الذي واجهه مع المنتخب؟
موهبة لا جدال فيها: أرقام وإحصائيات
لا يمكن إنكار الموهبة التي يتمتع بها فارس الشايبي (21 عامًا). فرؤيته الثاقبة للملعب، ودقة تمريراته، ومهاراته الفنية العالية، تُشير إلى إمكانيات كبيرة لمستقبل مشرق. فعلى سبيل المثال، (هنا يمكن إدراج إحصائيات عن أداء الشايبي في المباريات التي شارك فيها، مثل نسبة التمريرات الصحيحة، أو عدد التمريرات الحاسمة، أو أي إحصائيات أخرى متوفرة). هذه الأرقام تؤكد أن الشايبي لاعب يستحق المزيد من الفرص لإبراز موهبته وخدمة فريقه.
التأثير النفسي: هل يفقد الشايبي ثقته؟
يُجمع الخبراء على أن استبعاد اللاعبين، خاصةً الشباب منهم، يؤثر سلبًا على حالتهم النفسية وثقتهم بأنفسهم. فالشايبي، كأي لاعب شاب، يحتاج إلى الدعم والتشجيع من مدربه ليواصل تطوره. فهل سيؤثر قرار توبمولر على معنويات الشايبي؟ وهل سيتمكن اللاعب من تجاوز هذه المحنة والعودة أقوى من ذي قبل؟
مستقبل غامض: فرانكفورت والمنتخب الجزائري
يبقى مستقبل فارس الشايبي مع فرانكفورت والمنتخب الجزائري غامضًا. فهل سينجح في استعادة ثقة توبمولر ويفرض نفسه على التشكيلة الأساسية؟ وهل سيحصل على فرصة جديدة مع المنتخب الجزائري لإثبات جدارته؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة. يُذكر أن الشايبي كان قد انضم إلى فرانكفورت في صيف 2023 قادمًا من نادي تولوز الفرنسي. (هنا يمكن إضافة معلومات عن قيمة الصفقة أو مدة العقد).
العودة ممكنة: العمل الجاد هو الحل
على الرغم من التحديات التي تواجهه، لا يزال بإمكان فارس الشايبي تغيير مسار الأمور. فعليه أن يُضاعف جهوده في التدريبات، وأن يُظهر التزامًا وانضباطًا كبيرين، ليُقنع توبمولر بإمكانياته ويستعيد مكانه في الفريق. فهل ينجح الشايبي في هذه المهمة؟ المستقبل القريب سيحمل الإجابة.
