توتنهام يُجهّز الملايين لضمّ مدافع صخري في يناير! 🔥
هل ينجح توتنهام في تدعيم دفاعه الهشّ في يناير؟
تتزايد التساؤلات حول قدرة توتنهام على حل مشكلة دفاعه المتذبذب، خاصةً مع اقتراب سوق الانتقالات الشتوية في يناير. يبدو أن المدرب أنجي بوستيكوغلو يضع كل ثقله خلف مسألة التعاقد مع قلب دفاع جديد، ليُضيف صلابةً إلى الخط الخلفي للفريق اللندني. فهل سينجح السبيرز في هذه المهمة الشاقة؟
أزمة قلب الدفاع: إصابات متكررة وأداء متذبذب
يعاني توتنهام من ضعف واضح في مركز قلب الدفاع، حيث تتالت الإصابات على اللاعبين الأساسيين، مما أثر سلباً على أداء الفريق وجعله عرضةً لفقدان نقاطٍ ثمينة. فعلى الرغم من اعتماد بوستيكوغلو بشكلٍ أساسي على الثنائي ميكي فان دي فين وكريستيان روميرو، إلا أن إصابات فان دي فين المتكررة، كما حدث مؤخراً في مباراة إبسويتش تاون، تُجبر المدرب على الاعتماد على البدلاء رادو دراجوسين وبن ديفيز، واللذين لم يُظهرا حتى الآن القدرة على سدّ الفراغ بشكلٍ مُرضٍ. يُشير بعض المحللين إلى أن هذه المشكلة الدفاعية كلفت توتنهام ما يقارب [إدراج إحصائية عن عدد النقاط المفقودة بسبب الأخطاء الدفاعية إن وُجدت].
ميركاتو يناير: تحديات وصراع على الأسماء الكبيرة
يُدرك توتنهام جيداً صعوبة التعاقد مع لاعبين مميزين في سوق الانتقالات الشتوية، فالمنافسة شرسة على الأسماء الكبيرة، والتوفر يمثل عائقاً أكبر من الميزانية المُخصصة للصفقات. ورغم تأكيد التقارير الصحفية على رصد إدارة النادي مبلغاً مالياً كبيراً لتدعيم الدفاع، إلا أن إقناع اللاعبين المميزين بالانضمام إلى توتنهام قد يكون صعباً، خاصةً مع وجود فان دي فين كلاعب أساسي عند تعافيه من الإصابة. فهل يقبل لاعبٌ من الطراز الرفيع بدورٍ ثانوي؟
أسماء مُرشحة: بين الطموح والواقع
ارتبط اسم توتنهام بالعديد من المدافعين المميزين، منهم الألماني الدولي جوناثان تاه، والفرنسي عثمان ديمبيلي، والسلوفاكي يان بيسك. لكن التعاقد مع أيٍ من هؤلاء اللاعبين لن يكون سهلاً، فكلٌ منهم مطلوبٌ من أنديةٍ كبيرة، ولن يوافق ناديه الحالي على بيعه إلا بمقابلٍ مادي ضخم. فهل يُغامر توتنهام بدفع مبالغ طائلة في يناير، أم سيبحث عن حلولٍ أقل تكلفةً وأكثر واقعية؟
هل يكون الحل من داخل النادي؟
في ظل صعوبة التعاقد مع مدافعين جدد، قد يضطر بوستيكوغلو إلى إعادة النظر في خياراته الحالية، والعمل على تطوير أداء دراجوسين وديفيز، أو حتى تجربة لاعبين من فريق الشباب. قد يكون هذا الحل أقل تكلفةً، لكنه يحمل في طياته مخاطرةً كبيرة، فهل يكون كافياً لسدّ الثغرات الدفاعية التي يعاني منها الفريق؟