أحلامٌ إفريقية تُزهر من جديد: توغو وليبيريا وجهاً لوجه في افتتاحية نارية
تنطلق يوم الجمعة القادم شرارة الإثارة على أرضية ملعب كيغي، حيث يتواجه منتخبا توغو و ليبيريا في أولى جولات التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025. لقاءٌ لا يخلو من الندية، يحمل في طياته آمالاً عريضة بالتأهل إلى العرس الكروي القاري.
ويسعى كلٌ من “صقور توغو” و “نجوم ليبيريا” إلى حجز مقعدٍ بين كبار القارة السمراء، ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي تضمّ أيضاً منتخبي غينيا الاستوائية والجزائر، حاملة اللقب في مناسبتين.
مسيرة بحثاً عن التأهل: تحدياتٌ مشتركة وطموحاتٌ متجددة
يدخل المنتخبان هذه المواجهة وهما يبحثان عن فوزٍ يعيد إليهما الثقة بعد غيابٍ عن منصات التتويج. فـ توغو، بقيادة مدربها باولو دوغبوفي، خرجت خالية الوفاض من تصفيات كأس العالم 2026، بعد سلسلةٍ من النتائج المخيبة للآمال، كان آخرها الهزيمة أمام الكونغو الديمقراطية بهدفٍ نظيف في يونيو الماضي.
أما ليبيريا، بقيادة نجمها السابق بيتر بتلر، فتسعى إلى استعادة أمجاد الماضي، والمشاركة في النهائيات للمرة الأولى منذ عام 2002. ويعتمد “نجوم ليبيريا” على مجموعة شابة من اللاعبين، يتقدمهم المهاجم المحترف في الدوري البلجيكي، ويليام جيبور.
ويبقى اللقاء الأخير الذي جمع بين المنتخبين في ذاكرة الجماهير، حينها انتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما في يونيو 2016. فهل يتمكن أحد الفريقين من حسم النقاط الثلاث هذه المرة، أم نشهد تعادلاً جديداً يزيد من حدة المنافسة؟
أرقامٌ وحقائق:
- التقى المنتخبان في 10 مباريات سابقة، فازت توغو في 4 مباريات، مقابل 3 انتصارات لـ ليبيريا، وانتهت 3 مباريات بالتعادل.
* سجلت توغو 12 هدفاً في مرمى ليبيريا، بينما سجلت ليبيريا 9 أهداف. - يحتل منتخب توغو المركز 125 في تصنيف الفيفا، بينما يحتل منتخب ليبيريا المركز 149.
مواجهةٌ مفتوحة على كل الاحتمالات:
تبقى كل التوقعات واردة في هذه المواجهة، فكلا المنتخبين يمتلكان الرغبة الجامحة في تحقيق الفوز والانطلاق بقوة في التصفيات. فمن سيتمكن من حسم النقاط الثلاث؟## مواجهة حاسمة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية: توغو وليبيريا وجهاً لوجه
تتجه الأنظار يوم الجمعة صوب ملعب كيغي، حيث تُقام مباراة قوية تجمع بين منتخبي توغو وليبيريا، في افتتاحية مشوارهما ضمن منافسات المجموعة الخامسة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025.
وتحمل هذه المواجهة نكهة خاصة، حيث يسعى كل فريق لبدء مشواره نحو حجز مقعد في النهائيات المقامة في المغرب، خاصةً بعد غياب طويل لكلا المنتخبين عن منصات التتويج.
توغو تسعى لطي صفحة الإخفاقات
يدخل منتخب توغو “صقور سبارو” هذه المواجهة وعينه على تحقيق الفوز، بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث فشل في تحقيق أي انتصار في أربع مباريات، ليحتل المركز الرابع في مجموعته برصيد ثلاث نقاط فقط.
ويُدرك لاعبو توغو بقيادة مدربهم دوزيه نيبومبي، أهمية تحقيق نتيجة إيجابية في بداية مشوارهم بتصفيات كأس الأمم، خاصةً وأنهم يطمحون لإنهاء غياب دام لثماني سنوات عن المشاركة في النهائيات، بعد آخر ظهور لهم في نسخة 2017 بالغابون.
ليبيريا.. انطلاقة قوية وطموحات كبيرة
على الجانب الآخر، يدخل منتخب ليبيريا المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد سلسلة من النتائج الإيجابية في الفترة الأخيرة، حيث لم يتذوق طعم الهزيمة في آخر خمس مباريات خاضها في جميع البطولات، محققًا ثلاثة انتصارات وتعادلين.
ويأمل رجال المدرب بيتر بتلر في مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، وتحقيق الفوز على توغو، من أجل تعزيز حظوظهم في التأهل إلى النهائيات، والمشاركة للمرة الأولى في تاريخهم بكأس الأمم الأفريقية.
تاريخ المواجهات.. ندية وتكافؤ
تاريخياً، التقى المنتخبان في أربع مناسبات سابقة، كان التعادل سيد الموقف في ثلاث مباريات، بينما حققت ليبيريا الفوز في مباراة وحيدة.
ويعود آخر لقاء جمع بينهما إلى عام 2016، وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، في إطار تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2017.
أبرز الأسلحة
ويعتمد منتخب توغو على مجموعة من اللاعبين المميزين، أبرزهم المهاجم المخضرم كودجو لابا، والذي يُعد الهداف التاريخي للمنتخب برصيد 19 هدفًا، بالإضافة إلى كيفن دينكي لاعب سيركل بروج البلجيكي، وجيني داكونام لاعب خيتافي الإسباني.
في المقابل، يبرز في صفوف ليبيريا كل من تيري ساكور مهاجم نادي ساكاريا سبور التركي، ونوهان كينيه لاعب خط وسط نادي هايبرنيان الإسكتلندي، وسامسون دويه مدافع نادي فيكتوريا بلزن التشيكي.
توقعات.. مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات
تُشير كل التوقعات إلى أن المباراة ستكون حماسية وقوية من الطرفين، خاصةً وأن كلاهما يسعى لتحقيق الفوز وحصد أول ثلاث نقاط في مشوارهما بالتصفيات.
وتُرجح بعض الترشيحات كفة منتخب توغو، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور، بالإضافة إلى الخبرة التي يتمتع بها لاعبوه في مثل هذه المباريات.
في المقابل، لن يكون منتخب ليبيريا صيدًا سهلًا، خاصةً في ظل الروح المعنوية المرتفعة للاعبيه، ورغبتهم في تحقيق نتيجة إيجابية.
وستكون هذه المواجهة بمثابة انطلاقة قوية لمنافسات المجموعة الخامسة، التي تضم أيضًا منتخبات الجزائر وغينيا الاستوائية، مما يُنذر بصراع شرس على بطاقتي التأهل إلى النهائيات.
