🚨 عاجل: 4 مباريات فقط تفصل تين هاج عن الإقالة من مانشستر يونايتد! 🚨
هل حان وقت الرحيل؟ تين هاج أمام مفترق طرق مع مانشستر يونايتد
تتجه الأنظار نحو إيريك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد، الذي يجد نفسه في موقف لا يُحسد عليه بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال. وتشير تقارير صحفية، أبرزها ما نشره موقع “أعطني الرياضة”، إلى أن تين هاج أمام أربع مباريات حاسمة لإثبات جدارته وإقناع إدارة النادي، وعلى رأسها مُلاك INEOS الجدد، بقدرته على قيادة “الشياطين الحمر” نحو الطريق الصحيح.
ولم تكن بداية الموسم الحالي كما تمنى عشاق “الريد ديفيلز”، حيث تجرع الفريق هزيمة مُرّة أمام غريمه ليفربول على ملعبه ”أولد ترافورد”، لتتعالى الأصوات المُطالبة برحيل تين هاج. ورغم الدعم الذي أبدته إدارة النادي للمدرب الهولندي في الوقت الراهن، إلا أن استمرار تراجع النتائج قد يُسرّع من رحيله.
أداء متذبذب يضع تين هاج في مرمى الانتقادات
لم يقدم مانشستر يونايتد المستوى المأمول منه منذ بداية الموسم، فقد حقق فوزًا شاقًا على فولهام في الجولة الافتتاحية، قبل أن يتلقى هزيمة مُستحقة أمام برايتون، ليأتي السقوط أمام ليفربول ويُعمّق من جراح الفريق. ولم يشفع الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي لتين هاج من وابل الانتقادات التي طالته، خاصة من أساطير النادي السابقين على غرار جاري نيفيل وبول سكولز.
مهمة صعبة تنتظر تين هاج في المباريات المقبلة
ستكون المباريات الأربع المقبلة بمثابة “امتحان حقيقي” لتين هاج، حيث سيواجه فريقه منافسين أقوياء على النحو التالي:
ساوثهامبتون (خارج الديار): مباراة صعبة أمام فريق صاعد حديثًا يسعى لإثبات وجوده.
كريستال بالاس (خارج الديار): مواجهة تُعيد إلى الأذهان الهزيمة القاسية التي تلقاها يونايتد أمام “النسور” في الموسم الماضي بنتيجة 4-0.
توتنهام (على أرضه): اختبار حقيقي أمام أحد أندية القمة في الدوري الإنجليزي.
أستون فيلا (خارج الديار): مباراة معقدة أمام فريق يمتلك عناصر مُميزة.
ويبقى السؤال مطروحًا، هل سينجح تين هاج في تجاوز هذه المحنة والحفاظ على منصبه؟ أم أن أيام الهولندي في “أولد ترافورد” باتت معْدودة؟