هل أخطأ مانشستر يونايتد التعاقد مع زيركزي؟ قصة صفقة أثارت الجدل
تدور في أروقة كرة القدم الكثير من القصص المثيرة، وقصة انتقال جوشوا زيركزي إلى مانشستر يونايتد تحمل في طياتها الكثير من علامات الاستفهام. فهل كانت صفقة ناجحة أم خطأ إداري فادح؟ دعونا نتعمق في تفاصيل هذه القصة.
تين هاج وزيركزي: خلاف في الرؤى
بحسب تقارير صحفية، لم يكن المدرب الهولندي إريك تين هاج متحمسًا لضم زيركزي إلى صفوف الشياطين الحمر. صحيفة ”ذا صن” البريطانية أشارت إلى أن تين هاج كان معارضًا لهذه الصفقة بسبب مخاوفه بشأن لياقة اللاعب البدنية ووزنه الزائد. يبدو أن إدارة النادي تجاهلت تحذيرات المدرب وقررت المضي قدمًا في الصفقة، مراهنةً على موهبة اللاعب الشاب وإمكانية استعادة بريقه الذي لمع في بولونيا الإيطالية بعد فترة غير موفقة مع بايرن ميونيخ. يُذكر أن زيركزي سجل 11 هدفًا وصنع 4 خلال 47 مباراة مع بولونيا في جميع المسابقات، مما جعله هدفًا للعديد من الأندية الأوروبية.
بداية واعدة وخيبة أمل سريعة
بدأ زيركزي مشواره مع يونايتد بهدف في أول ظهور له في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما أشعل الأمل في قلوب جماهير الفريق. لكن سرعان ما خبت هذه البداية المبشرة، حيث فشل اللاعب في هز الشباك مرة أخرى في 15 مباراة لاحقة، مما أثار تساؤلات حول جدوى الصفقة التي كلفت خزائن النادي 36.5 مليون جنيه إسترليني. يُعتقد أن تفضيل زيركزي اللعب كمهاجم ثانٍ، خلف رأس حربة صريح، لم يتناسب مع خطط تين هاج التكتيكية، مما ساهم في تهميش اللاعب.
هل ينجح زيركزي في استعادة مستواه؟
مع قدوم المدرب الجديد روبن أموريم، تُتاح لزيركزي فرصة جديدة لإثبات نفسه واستعادة ثقة الجهاز الفني. فهل سينجح اللاعب الشاب في استغلال هذه الفرصة ويُبرهن على أحقيته بمكان في تشكيلة مانشستر يونايتد؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة. يبقى التساؤل مطروحًا: هل كان التعاقد مع زيركزي مجرد مقامرة خاسرة، أم أن اللاعب يمتلك الإمكانيات التي تؤهله للنجاح في أولد ترافورد؟
كلمات مفتاحية:
جوشوا زيركزي، مانشستر يونايتد، إريك تين هاج، روبن أموريم، الدوري الإنجليزي الممتاز، بولونيا، بايرن ميونيخ، انتقالات اللاعبين، كرة القدم، أخبار رياضية.
