الأمساليومالغد
لا يوجد مباريات هذا اليوم
كورة أفريقية

جون ماري يسجل، لكن ميزهي هاكا يتلقى هزيمة جديدة في الدوري الصيني

Listen to this article

هدف​ ماري لا يكفي.. هزيمة جديدة تُعقّد موقف ميتشي هاكا في​ الدوري الصيني

في مباراة مثيرة على ملعب تسانغتشو،⁢ سقط فريق ميتشي هاكا أمام مضيفه ⁣تسانغتشو⁤ بنتيجة ⁤2-1، وذلك ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين من الدوري الصيني الممتاز. ورغم تسجيل النجم الكاميروني جون ماري هدفه⁣ الثالث منذ عودته للفريق،⁣ إلا أن ذلك لم يكن كافياً ⁢لإنقاذ ميتشي هاكا من هزيمة جديدة تُعقّد موقفه في صراع الهبوط.

بداية قوية لتسانغتشو وهدف ملغي لماري

دخل تسانغتشو المباراة بقوة، وتمكن من تسجيل هدفين في الشوط الأول عن طريق ⁤كل من ⁣وانغ بينغ وجوكوف جيرارد. وفي المقابل، حاول‌ ماري قيادة هجوم ​ميتشي هاكا للرد، وسجل‍ هدفًا في​ الدقيقة ​44، لكن تم إلغاؤه بداعي التسلل بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو المساعد (VAR).

هدف ماري يُنعش ⁣الآمال.. ولكن دون جدوى

مع بداية الشوط الثاني، واصل ميتشي هاكا⁣ ضغطه بحثًا عن تعديل النتيجة، ونجح ماري في هز الشباك في​ الدقيقة 66، مُشعلًا آمال ‍جماهير‌ فريقه‌ في العودة. ورغم سيطرة ميتشي هاكا على مجريات اللعب بنسبة 55%، إلا​ أن محاولاته​ لتسجيل ​هدف التعادل باءت بالفشل، لينتهي اللقاء بفوز تسانغتشو بنتيجة 2-1.

موقف صعب لميتشي هاكا في صراع الهبوط

بهذه النتيجة، يُمنى ميتشي هاكا بهزيمته الثانية عشرة في الدوري هذا الموسم، ليتراجع⁤ إلى⁣ المركز قبل الأخير في جدول الترتيب، ‌ فيما حقق تسانغتشو فوزه السابع ⁣ليتقدم إلى المركز⁣ التاسع. وتُعد هذه الهزيمة ضربة ‍قوية لطموحات ميتشي هاكا في ⁣تجنب الهبوط، خاصة مع تراجع مستوى الفريق في ‌الفترة الأخيرة. ‌

عودة ماري غير كافية لإنقاذ​ الفريق

⁤ يُذكر أن ⁢ ميتشي ⁤هاكا كان ‌قد تعاقد مع جون ماري ​ في​ فترة الانتقالات‌ الصيفية الماضية لتعزيز هجوم الفريق، إلا أن عودة⁢ اللاعب الكاميروني ‌ لم تُسفر عن النتائج ⁤المرجوة حتى الآن، حيث لا يزال⁢ الفريق ‌‌ يعاني ‍ من مشاكل كبيرة على المستوى ⁣ الهجومي ‌والدفاعي.


حقوق الطبع والنشر ©2024 Kick442.com-الكاميرون

جميع الحقوق محفوظة. لا يجوز إعادة إنتاج هذه المادة وأي محتوى رقمي آخر ‍على هذه المنصة أو⁢ نشرها أو بثها أو كتابتها أو توزيعها كليًا أو​ جزئيًا دون ⁢الحصول على إذن⁤ كتابي من إدارتنا.

هذا الموقع ليس مسؤولاً عن ⁢المحتوى الذي تنشره المواقع الخارجية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى