🚨 عودة الخبراء للفاف: هل تلوح في الأفق أزمة جديدة لكرة القدم الجزائرية؟ 🚨
خبراء أم بيادق؟ الجدل يعود من جديد حول تشكيل الجمعيات العمومية لكرة القدم الجزائرية
يأتي هذا القرار في ظل انتقادات لاذعة سبق وأن طالت وجود “خبراء” في هذه الهيئات، حيث اعتبره البعض، بمن فيهم إعلاميون ورياضيون، محاولة للالتفاف على القوانين وتمرير أجندات خاصة. فالقانون الجزائري، وتحديداً القانون 13-05 المؤرخ 23 يوليو 2013 والمرسوم التنفيذي رقم 14-330 المؤرخ 27 نوفمبر 2014، يحددان بوضوح مكونات ونوعية أعضاء الجمعية العامة للروابط الرياضية.
الغريب في الأمر أن هذا المقترح لم يرد في محضر اجتماع المكتب الفيدرالي الأخير، مما يثير التساؤلات حول مدى رسميته وجديته. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون ذات طابع انتخابي، حيث يسعى سعدي إلى ضمان دعم “الخبراء” له في الانتخابات المقبلة، خاصةً وأنه يطمح للترشح لولاية أولمبية جديدة (2024-2028).
ويُثير صمت بعض وسائل الإعلام التي سبق وانتقدت بشدة وجود ”خبراء” في الهيئات الرياضية، العديد من التساؤلات حول دوافع هذا التحول في المواقف. فهل هو صمت مريب أم موافقة ضمنية على ما يجري؟
يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح هذه المحاولة في تجاوز القوانين والأنظمة الناظمة للرياضة الجزائرية؟ وهل ستقف الجهات الرسمية مكتوفة الأيدي أمام هذا الخرق الصارخ؟
إن مستقبل كرة القدم الجزائرية على المحك، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع، من مسؤولين ورياضيين وإعلاميين وجماهير، للحفاظ على هذه الرياضة بعيداً عن التجاذبات والمصالح الشخصية.