خيبة أمل سيلي ناشيونال: هل اللوجستيات سبب الإقصاء من كأس أمم أفريقيا 2025؟
ألقى إقصاء منتخب غينيا “سيلي ناشيونال” من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 بعد هزيمته أمام تنزانيا بظلاله الثقيلة على قلوب اللاعبين والجماهير الغينية، مخلفاً وراءه موجة من الحزن وخيبة الأمل. فبعد الأداء الذي وصف بالضعيف، خرج بعض اللاعبين للتعبير عن أسفهم ولتوضيح بعض الظروف التي أحاطت بهذه الحملة التصفياتية.
كلمات الحارس موري كيتا: بين الأسف والأمل
لم يخفِ حارس المرمى موري كيتا حزنه الشديد بعد الخروج المُرّ من التصفيات، حيث عبّر عن أسفه للشعب الغيني قائلاً: “نأسف لهذا الفشل، كانت أمنيتنا أن نمثل غينيا بكل فخر، لكن للأسف خذلنا الآمال المعلقة علينا”. وأضاف كيتا بصيص من الأمل مؤكداً عزم الفريق على العودة بقوة وطموح أكبر في الاستحقاقات القادمة: “سنعود بمزيد من الطموح والقوة”.
غيراسي يُشير إلى معوقات لوجستية
من جانبه، ألقى المهاجم سيرهو غيراسي الضوء على بعض التحديات التي واجهت المنتخب خلال التصفيات، مشيراً إلى العقبات اللوجستية التي وصفها بالكبيرة. وقال غيراسي: “بذلنا قصارى جهدنا على أرض الملعب، لكن في بعض الأحيان تكون العقبات أكبر من إمكانياتنا”. وأكد غيراسي أن خوض جميع مباريات المنتخب خارج أرضه كان بمثابة عائق كبير أثر سلباً على أداء الفريق ووضع اللاعبين تحت ضغط نفسي كبير. كما أضاف أن هذا الوضع لم يكن عادلاً لا للفريق ولا للجماهير الغينية التي حُرمت من مساندة منتخبها على أرضها. وفي ختام حديثه، قدم غيراسي اعتذاره للشعب الغيني، معبراً عن ألمه الشديد لعدم تأهل غينيا إلى كأس الأمم الأفريقية 2025.
هل غياب الدعم اللوجستي وراء الإقصاء؟
يثير خروج منتخب غينيا من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 عدة تساؤلات حول الأسباب الحقيقية لهذا الإخفاق. فبينما أشار اللاعبون إلى صعوبات لوجستية، يبقى السؤال مطروحاً: هل كان غياب الدعم اللوجستي السبب الرئيسي وراء هذا الخروج المُبكر؟ وهل ستعمل الجهات المسؤولة على توفير الدعم اللازم للمنتخب في الاستحقاقات القادمة؟
نظرة نحو المستقبل
على الرغم من خيبة الأمل الكبيرة، يبقى الأمل موجوداً في نفوس اللاعبين والجماهير الغينية. فالجميع يتطلع إلى مستقبل أفضل للمنتخب الغيني، ويتمنى أن يتمكن “سيلي ناشيونال” من تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل وتعويض هذه الخيبة. ويبقى الدعم الجماهيري والعمل الجاد من أهم عوامل النجاح في المستقبل.
