زلاتكو داليتش مدرباً لقطر؟ مفاوضات لتولي العنابي قبل مونديال 2026
هل يقود داليتش العنابي إلى مونديال 2026؟ قطر تبحث عن مدرب جديد
بعد الهزيمة المُدوية أمام الإمارات بخمسة أهداف نظيفة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي جرت في 19 نوفمبر الماضي، بات واضحًا أن تغييرًا سيطرأ على دفة القيادة الفنية للمنتخب القطري. وتدور التكهنات حول اسم المدرب الجديد، ويتصدر المشهد اسمٌ لامعٌ في عالم كرة القدم، إنه زلاتكو داليتش، مهندس الإنجاز الكرواتي في مونديال 2018 و2022.
داليتش وجالتييه.. صراع الكفاءات على مقعد القيادة
يبدو أن أيام المدرب الإسباني فليكس سانشيز تُعَد على أصابع اليد، فالاتحاد القطري لكرة القدم يسعى جاهدًا لإيجاد البديل المناسب لقيادة “العنابي” نحو تحقيق حلم التأهل لمونديال 2026. ووفقًا لتقارير صحفية، فإن داليتش هو المرشح الأبرز لتولي المهمة، حيث تجري مفاوضات مكثفة بين الطرفين للوصول إلى اتفاق نهائي. ولكن داليتش ليس وحده في السباق، فاسم المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه، المدير الفني الحالي لنادي الدحيل القطري، يُطرح بقوة كخيار بديل. جالتييه الذي قاد الدحيل لتصدر دوري نجوم قطر، يمتلك خبرة كبيرة في الملاعب الخليجية، مما يجعله منافسًا قويًا لداليتش.
مسيرة داليتش الحافلة.. من السعودية والإمارات إلى كرواتيا
يمتلك داليتش سجلًا حافلًا بالإنجازات، فقد قاد المنتخب الكرواتي إلى نهائي كأس العالم 2018 وحقق المركز الثالث في مونديال 2022. كما يتمتع بخبرة تدريبية في المنطقة العربية، حيث سبق له تدريب ناديي الفيصلي والهلال السعوديين، بالإضافة إلى نادي العين الإماراتي. هذه الخبرة تُعَد ميزة إضافية تُرجّح كفته في سباق تولي قيادة المنتخب القطري. خلال مسيرته مع المنتخب الكرواتي، قاد داليتش الفريق في 93 مباراة، حقق فيها 50 انتصارًا و19 تعادلًا و24 هزيمة.
تحديات كبيرة تنتظر المدرب الجديد
مهما كانت هوية المدرب الجديد، سيكون أمامه تحديات كبيرة لإعادة بناء المنتخب القطري وتحقيق طموحات الجماهير. فالخروج المبكر من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 يُعد نكسة كبيرة لكرة القدم القطرية، ويتطلب مجهودًا كبيرًا لإعادة الثقة وتحقيق نتائج إيجابية في الاستحقاقات القادمة. الضغط سيكون كبيرًا على المدرب الجديد لتحقيق النجاح، خاصة مع الاستثمارات الضخمة التي تُضخ في تطوير كرة القدم القطرية. فهل سيكون داليتش أو جالتييه قادرًا على قيادة “العنابي” نحو آفاق جديدة؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.