راشفورد أمام تحدٍ جديد مع أموريم: هل ينجح أموريم في إعادة إحياء نجم مانشستر يونايتد؟
يبدو أن ماركوس راشفورد، نجم مانشستر يونايتد، على موعد مع فترة حاسمة في مسيرته الكروية مع اقتراب وصول المدرب الجديد روبن أموريم إلى قلعة أولد ترافورد. فهل سيتمكن أموريم من إعادة إحياء مسيرة راشفورد المتعثرة، أم ستكون هذه بداية النهاية لنجم الشياطين الحمر؟
تحت المجهر: راشفورد وأموريم.. علاقة حاسمة
منذ انطلاقته الصاروخية عام 2016، مرّ راشفورد بمراحل متفاوتة من التألق. شهدت مسيرته قممًا رائعة، حيث سجّل 30 هدفًا في موسم واحد وقُدّرت قيمته السوقية بحوالي 90 مليون جنيه إسترليني. لكنه عانى مؤخرًا من تراجع ملحوظ في الأداء، انخفضت معه قيمته إلى 50 مليون جنيه إسترليني، واكتفى بتسجيل ثمانية أهداف فقط في الموسم الماضي، وفقًا لإحصائيات Transfermarkt. هذا التراجع يضع راشفورد تحت ضغط كبير لإثبات نفسه للمدرب الجديد.
أما أموريم، صاحب الـ 39 عامًا، فقد بنى سمعته كمدرب صارم يُعرف بقدرته على إعادة بناء الفرق وتحقيق الألقاب، كما فعل مع سبورتينغ لشبونة. يُوصف أموريم بأنه ”سيد المهام الصعبة”، قادر على استخراج أفضل ما لدى لاعبيه، لكنه لا يتهاون مع المقصرين. هذا الأسلوب التدريبي الصارم قد يكون بمثابة سيف ذو حدين لراشفورد. فإما أن يكون حافزًا له للعودة إلى مستواه المعهود، أو أن يزيد من معاناته.
بين الأمل والتحدي: مستقبل راشفورد في أولد ترافورد
وصول أموريم إلى مانشستر يونايتد يمثل تحديًا كبيرًا لجميع اللاعبين، خاصةً أولئك الذين يعانون من تراجع في المستوى. راشفورد، برغم تراجعه الأخير، لا يزال يمتلك الموهبة والمهارات التي جعلته نجمًا في يوم من الأيام. وهو في سن الـ 27، ما يعني أنه لا يزال أمامه سنوات للعطاء.
يُراهن أموريم على قدرته على إعادة راشفورد إلى أفضل مستوياته، مستغلًا راتبه المرتفع (300 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا) كحافز إضافي. لكن النجاح يتطلب جهدًا كبيرًا وانضباطًا من راشفورد نفسه. فهل سينجح في استعادة بريقه تحت قيادة أموريم، أم سيُجبر على مغادرة أولد ترافورد؟ الأيام القادمة ستكشف الإجابة.
